«وول ستريت» تتأرجح بانتظار بيانات التضخم

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، مع استعداد المستثمرين لتقرير التضخم الوشيك الذي يُنظر إليه على أنه حاسم لتحديد حجم أول خفض لأسعار الفائدة الأمريكية منذ سنوات.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» 0.39%. وصعد مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.44%، في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.11%.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب التعافي الحاد الذي شهده يوم الاثنين، والذي شهد ارتفاع المؤشرات الرئيسية بأكثر من 1% مع توجه المستثمرين إلى البحث عن الصفقات بعد الهزيمة الساحقة. وتلاحق التقلبات الأسواق مع تردد المستثمرين بين الآمال في خفض أسعار الفائدة بنسبة 0.5% من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي والمخاوف بشأن مخاطر الركود.
وبدأ العد التنازلي لقراءة التضخم الاستهلاكي في أغسطس/آب يوم الأربعاء، والتي قد تكون حاسمة لتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن ترك تقرير الوظائف الشهري السوق في حالة تخمين.
قرار «الاحتياطي الفيدرالي»
ومع اقتراب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، لا يزال المستثمرون غير متأكدين مما إذا كان خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في الطريق. ويعد تحديث مؤشر أسعار المستهلك وقراءة التضخم بالجملة الخميس آخر مدخلين للتضخم قبل اجتماع صناع السياسات في 17 سبتمبر.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم شركة «أبل» 1.71%، بعد أن خسرت الشركة معركة أمام محكمة الاتحاد الأوروبي بشأن فاتورة ضريبية بقيمة 14 مليار دولار، بعد يوم من إطلاق «آيفون 16». وفي مكان آخر في مجال التكنولوجيا، قفز سهم «أوراكل» بنحو 10% بعد أن تجاوزت أرباحها التقديرات، وذلك بفضل الطلب على خدمات السحابة. (وكالات)