بغداد: زيدان الربيعي
أشاد صحفيون عراقيون بما قدمه «أسود الرافدين» في مباراتهم أمام مضيفهم «الأزرق الكويتي» التي جرت في ملعب جابر الأحمد، في الكويت، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، والتي انتهت بالتعادل 0-0.
وقال الصحفي والإعلامي علي رياح: «التجارب علّمتني أن الأمر لا يحمل لغزاً مستعصياً.. ففي المباريات، أو المواقف الفاصلة، يراد للفرق العراقية أن تتحمل عبء الإجحاف في قرارات الحكام».
وأضاف «درب التصفيات طويل، وسيعوض منتخبنا النقطتين الضائعتين بفعل التعادل، فقد كان هو الأحق بالفوز وبالثلاث نقاط غير منقوصة، حتى لو تغيرت المعطيات بعد دقيقتين من البداية، وحتى لو لعب بعد ذلك بعشرة لاعبين، لأنه ببساطة، كان يواجه المنتخب الكويتي الأقل شأناً من منتخب العراق بمسافة بعيدة في كل التفاصيل، بدليل ارتفاع مستوى منتخب العراق في الشوط الثاني بشكل أفضل مما كان عليه خلال الحصة الأولى، وكان في وسعه الحسم بعد أكثر من فرصة ثمينة».
وأنهى بالقول: «علي جاسم استعاد بصمته ولمحاته، وكان مُميزاً بالفعل على مستوى المهارة، لكن كان في وسعه استكمال صورته بالتمرير لزملائه وإنجاز مهمة الهدف بأسلوب جماعي».
وقال الإعلامي كريم السيد: «نقطتان مهدورتان لمباراة باردة وباهتة، لا تستحق أن تكون حائلاً بيننا وبين حلم المونديال، بعد أن لعبنا ضد الضغوطات والظروف مُتمثلة في (الشحن الإعلامي)، والتنظيم المرتبك، رهبة الأرض والجمهور، ثم قرارات الحكم في أول دقيقة، حتى أننا ما سلمنا من مخرج المباراة».
وتابع «قبل يومين، كتبت بصدق، أن التحدي الحقيقي للمنتخب العراقي يكمن في حالات الطوارئ، واللعب ضد الظروف الآنيّة في المباراة، مع غياب القائد في الميدان، وانخفاض منسوب الكيمياء بين اللاعبين بالأزمات، وكنت دقيقاً جداً بهذا التشخيص، لم نكن سيئين، كسبنا نقطة وخرجنا بالممكن والمنطقي، ولكن فرّطنا في خطوة مهمة نحو الحلم، وتخلّينا عن الصدارة بطريقة مؤسفة».
ورأى الإعلامي عمار ساطع، أن «حكم ياباني وVAR يؤثران في منتخب العراق بقرارين ظالمين».
وأضاف، «بعشرة لاعبين ولمدة 103 دقائق.. (أسود الرافدين) يكسبون نقطة من موقعة جابر الأحمد، ويعودون مرفوعي الرأس من الكويت».
وتابع، أن «كاساس، أفلح في تغيير أسلوب اللعب بالطريقة التي جعلت منتخب العراق يبتعد عن سيناريوهات فنية عصيبة».
https://tinyurl.com/2ctteyj3