في ظل «حرب الطاقة».. أوكرانيا تستعد لمواجهة «الجليد والرصاص»

«الخليج» - وكالات
تتحسب أوكرانيا لمواجهة «المخططات الروسية لتدمير منشآت الطاقة» هذا الشتاء، وفق ما أكد رئيس الوزراء الأوكراني الثلاثاء، فيما تواصل موسكو استهداف شبكة الكهرباء في البلاد.
وبعد أكثر من عامين ونصف العام من الحرب الأوكرانية، ألحق القصف الروسي أضراراً جسيمة بمنشآت الطاقة في أوكرانيا، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وأثار مخاوف من شتاء قاس على الأوكرانيين.
وقال رئيس الوزراء دينيس شميغال في مؤتمر صحفي في كييف إن «لدى الروس خططهم الخاصة لتدمير منشآت الطاقة لدينا».
وأكد «نحن نتحسب لذلك ونعرف كيف نتجاوز هذا الشتاء» معتبراً أن حماية قطاع الطاقة تمثل «الأولوية» بالنسبة للحكومة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن «85% من المنشآت الرئيسية (للكهرباء) التي تتطلب حماية أصبحت بأمان» من خلال وسيلتي دفاع: «أكياس الرمل» و«هياكل خرسانية مسلحة» يمكنها مقاومة القصف بمسيرات.
وأضاف أن «أكثر من 80% من المدارس و100% من المستشفيات مجهزة بمولدات».
لكنه أوضح أن أوكرانيا «تحتاج بشكل عاجل إلى 1800 مولد إضافي بقوة عالية».
وفي يونيو/حزيران، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القصف الروسي أدى إلى تراجع إنتاج الكهرباء في أوكرانيا إلى النصف.
وتدعو كييف باستمرار حلفاءها الغربيين إلى مساعدتها في إعادة بناء شبكة الكهرباء، إلا أن الخطوة تتطلّب استثمارات كبرى وإمدادها بمزيد من الدفاعات الجوية لمواجهة ضربات موسكو.