كشفت مبادلة للطاقة عن إنجازين مهمين في أنشطتها الاستكشافية في منطقة أندامان. في أعقاب جولة الترخيص الإندونيسية، تم إرساء عقد امتياز منطقة «وسط أندامان» للعرض المشترك الذي تقدمت به مبادلة للطاقة مع شركة هاربور إنيرجي، والتي ستتولى العمليات التشغيلية بحصة بلغت 60%، بينما بلغت حصة مبادلة للطاقة 40%. ويعزز هذا الاستحواذ استراتيجية النمو لمبادلة للطاقة في منطقة حوض بحر أندامان وتوسيع آفاق الفرص فيها.
علاوة على ذلك، أعلنت مبادلة للطاقة، اكتمال عمليات الحفر والتقييم بنجاح وأمان في آبار منطقة «جنوب أندامان»، بما في ذلك «لاياران-1» و«تانكولو-1» و«لاياران-2» و«لاياران-2 ST1»، والتي أظهرت إمكانية اكتشاف عدة تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في الموقع. وقد لعبت التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة دوراً بالغ الأهمية في نجاح أنشطة الاستكشاف والتقييم لضمان تعزيز فاعلية وأمان عمليات الحفر.
- تطور استراتيجي
في معرض تعليقه على الإنجاز الجديد، قال عدنان بوفطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة للطاقة: «يمثل نجاحنا بتأمين امتياز وسط أندامان تطوراً استراتيجياً مهماً من شأنه أن يفتح الباب أمام المزيد من الفرص المستقبلية. ولا شك أن قدراتنا التشغيلية وخبراتنا الواسعة في هذا الحوض تعزز قدرتنا على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة في منطقتي جنوب ووسط أندامان. ونتطلع قدماً إلى العمل مع شريكنا وأصحاب المصلحة من الجهات الحكومية لتطوير هذه المشاريع.
- علامة فارقة
وأضاف عبدالله بو علي، رئيس مكتب مبادلة للطاقة في إندونيسيا: «يسرنا الإعلان عن اكتمال عمليات الحفر هذه بنجاح مع مراعاة أقصى معايير الأمان. لا يقتصر هذا الإنجاز على تتويج جهود فريقنا، إنما يمثل أيضاً علامة فارقة لشركة مبادلة للطاقة من شأنها دعم جهود تحول الطاقة بما ينسجم مع أولويات أمن الطاقة في إندونيسيا».
ومن خلال عمليات الحفر في الآبار الواقعة في منطقتي «جنوب أندامان» و«أندامان 2»، استطاعت شركة مبادلة للطاقة وشركائها تأكيد أهمية هذه المواقع الغنية بالموارد التي تتيح إمكانية إعادة تشكيل مشهد قطاع الطاقة في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا، حيث تعمل الشركة بنشاط على صياغة استراتيجية لتطوير هذه الموارد وأخذها لمرحلة الإنتاج بأسرع وقت ممكن.
- نجحت بتأمين امتيازات إضافية في «وسط أندامان»
- إتمام عمليات الحفر في الجنوب يمهد لخطة التطوير