«وول ستريت» تحاول التقاط مؤشرات تقرير التضخم

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الأربعاء، حيث استوعب المستثمرون أحدث تقرير للتضخم الاستهلاكي في محاولة لفهم صحة الاقتصاد الأوسع.
تم تداول مؤشر ستاندرد آند بورز عند المستوى الثابت. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 205 نقاط، أو 0.5%. تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
وعكس تقرير مؤشر أسعار المستهلك الصادر الأربعاء زيادة بنسبة 0.2% في الأسعار الشهر الماضي، حيث بلغ معدل التضخم السنوي 2.5%، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021. وكان من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2% في الشهر السابق و2.6% عن العام الماضي، وفقًا لتقديرات إجماع داو جونز.
ومع ذلك، جاء مؤشر أسعار المستهلك الأساسي على أساس شهري، والذي لا يشمل أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، أكثر سخونة من المتوقع قليلاً.
ولا يزال المستثمرون يراهنون على خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر. وقد وضع المتداولون في الحسبان احتمالية بنسبة 85% بأن توافق لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقًا لمقياس «فيد وتش» التابع لمجموعة «سي أم إي».
وانخفضت أسهم «جيم ستوب» بأكثر من 10%، بعد أن أعلنت شركة ألعاب الفيديو عن انخفاض حاد في المبيعات في الربع الثاني. ووفقًا لـ «فاكت ست»، بلغت الإيرادات 798 مليون دولار في الربع الأخير، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة تزيد عن 20% عن مبيعات الربع نفسه التي بلغت 1.16 مليار دولار قبل عام. (وكالات)