القاهرة: «الخليج»
اختارت وزارة السياحة والآثار المصرية، 25 قطعة أثرية لعرضها في معرض متحف مصر، وذلك في إطار التقليد الشهري.
وقالت الوزارة إن اختيار الجمهور هذا الشهر تم على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على المناسبات التي يتم الاحتفال بها خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري، وهي عيد الفلاح، واليوم العالمي للنظافة، واليوم العالمي للسلام.
وتبرز القطع المختارة بمناسبة عيد الفلاح دور الفلاح المصري القديم في بناء الحضارة المصرية على ضفاف النيل، واكتشافه للأدوات التي تساعده على الزراعة وكان أول من استخدمها مثل الفأس والمنجل، إضافة إلى المحاصيل الزراعية التي عرفها.
وتٌظهر تلك الخاصة باليوم العالمي للنظافة اهتمام المصري القديم بالنظافة والبيئة المحيطة به، حيث كان المصري القديم يهتم بتقليم الأظافر، وحلق الذقن، وقص الشعر، وغسيل الفم والأسنان، والاستحمام، ودهان الأجسام بالعطور.
وتسلط القطع الخاصة باليوم العالمي للسلام دور المصري القديم في إرساء قواعد السلام والتعريف بأول معاهدة للسلام قام بها الملك رمسيس الثاني مع ملك الحيثيين بعد معركة قادش، حيث كانت مصر أقدم إمبراطورية صانعة للسلام وكانت كل حروبها بغرض الدفاع عن أرضها وحماية حدودها من هجمات الأعداء.
ويعرض متحف السويس القومي، تمثالاً من عصر الدولة الوسطى يصور رجلاً واقفاً يحرث الأرض بمحراث وثورين على قاعدة من الخشب، كما يعرض متحف الأقصر للفن المصري القديم إناء من الفخار به التمر ومجموعة من الحبوب، ويقدم متحف ملوي بالمنيا تمثالاً من عصر الانتقال الأول لسيدة تقوم بطحن بذور الشعير داخل إناء يخرج منه عصا طويل، واختار متحف النوبة بأسوان إناء مزين برسومات لماشية مختلفة الأنواع والأحجام تسير في صفوف بعضها لها قرون.
ويعرض متحف كوم أوشيم بالفيوم، نموذجاً لمبنى من طابقين من عصر الدولة الوسطى بداخله ستة تماثيل لخدم أثناء العمل اليومي تحت إشراف سيد وسيدة الدار، كما يعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، تمثالاً من العصر البطلمي لفلاح من الرخام يرتدي قميصاً قصيراً مربوطاً على كتفه الأيمن، يدل على كونه صاحب حرفة، ويحمل سلة، أما متحف الشرطة القومي بالقلعة فيعرض إناء من الرخام كانت تستخدم لحفظ الحبوب الزراعية يحيط بالعنق زخارف عبارة عن طوق بثلاث دلايات.
واختار متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل تمثالاً من الخشب لفلاح يمسك بيده فأساً، ويعرض متحف الإسماعيلية القومي، مكحله ومرود من الفاينس والخشب من العصر المتأخر، أما متحف جاير أندرسون، فيعرض إناء دائري الشكل به مقبض وله قاعدة مستوية وفوهة طويلة ربما كان يستخدم للتطهير أو غسل الأيادي أو لطقس من طقوس النظافة عند المصري القديم
ويعرض متحف الفن الإسلامي مشطاً من الخشب من العصر المملوكي، ويعرض متحف شرم الشيخ صندوقاً من الخشب من عصر الدولة الحديثة، لحفظ مستحضرات التجميل أسطواني الشكل ينقسم إلى جزأين ومزين من الخارج بوحدات زخرفية نباتية وهندسية وفي المنتصف مناظر تمثل صيد الحيوانات.