أطلقت IMI، المجموعة الإعلامية العالمية الخاصة التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، أكاديمية IMI.
وينتظر أن تلعب الأكاديمية التي يرأسها الإعلامي فيصل بن حريز، دوراً محورياً في صياغة وتطوير قطاع الإعلام على صعيد المنطقة، من خلال تزويد الجيل الجديد من الصحفيين وصُناع المحتوى والباحثين عن الاحتراف بالمهارات اللازمة للتميز، من خلال تقديم منهج متطور يركز على الإعلام والصحافة وصناعة المحتوى باستخدام أحدث الأساليب الأكاديمية في بيئة إعلامية واقعية.
وقال الإعلامي فيصل بن حريز: ما يميز أكاديمية IMI هو نموذجها الفريد الذي يجمع بين خبرات كبرى المؤسسات الإعلامية في المنطقة، مثل «ذا ناشيونال» و«سكاي نيوز عربية» وCNN الاقتصادية، إضافة إلى خبرات الإعلام الجديد عبر منصة «العين» الإخبارية. وا نقتصر على نمط إعلامي واحد، بل نقدم معرفة وخبرات شاملة لكل أشكال الإعلام، وتقنياته ومهاراته، ليس ذلك فحسب، بل نسعى إلى تعزيز مهارات التأثير والقيادة ليس للعاملين في الإعلام فقط، ولكن أيضاً لأي شخص ناجح يرغب في تطوير هذه المهارات، من الطلاب إلى المسؤولين، بغض النظر عن تخصصهم. وسواء كنت مبتدئاً، أو لديك خبرة، ستجد في أكاديميتنا ثروة من المعرفة في مجالات مثل صناعة الأخبار، الصحافة، الاقتصاد، والإعلام الرقمي، من خلال برامج أكاديمية معتمدة. ونستخدم أحدث الأدوات والمنهجيات لتدريب الكوادر الإعلامية، حيث نمزج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، ما يمكّن المتدربين من التفاعل مع بيئة الإعلام الحديثة. إضافة إلى ذلك، نحرص على بناء علاقات تعاون استراتيجية مع المؤسسات التدريبية الكبرى في المنطقة والعالم، ما يتيح فرصاً واسعة للتدريب والاحتراف.
وحول كيفية مساهمة الأكاديمية في تطوير قطاع الإعلام في المنطقة يقول: تركز IMI على تزويد الإعلاميين والباحثين عن المهارات القيادية في التأثير، بمهارات متقدمة في مجالات متعددة، تتماشى مع تطورات الإعلام المتسارعة. نحن ملتزمون بتدريب المواهب الجديدة والمحترفين وفقاً لأعلى المعايير العالمية، ما يسهم في تعزيز جودة الإعلام في المنطقة. نقدم دورات متخصصة تشمل جميع جوانب الإعلام والتأثير، بدءاً من الصحافة التقليدية، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات، إضافة إلى المهارات القيادية.
وأضاف: لا نستهدف الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية فحسب، بل نركز أيضاً على الأفراد الذين يسعون لتحقيق تأثير ملحوظ في مجالاتهم.. وتفخر أكاديمية IMI بكونها المنصة الرائدة في تطوير وتدريب هؤلاء الأفراد ليصبحوا قادة مؤثرين بارزين.
وفي ما خص الخطط المستقبلية للأكاديمية لتوسيع البرامج التدريبية، أو التوسع في مجالات جديدة قال فيصل بن حريز: لدينا خطط طموحة لتوسيع برامجنا التدريبية، وبدأنا بالفعل بتقديم برامج في مجالات إعلامية ناشئة مثل إنتاج المحتوى الرقمي، الذكاء الاصطناعي في الإعلام، و«البودكاست». ونخطط لإطلاق برامج تدريبية في مهارات القيادة والتخطيط للإعلاميين والقادة الإعلاميين، إضافة إلى برامج دولية بالتعاون مع شركائنا العالميين في مجالات تلبي أهم المجالات التي تبحث عنها المؤسسات الرائدة.
ويضيف: تقدم الأكاديمية برامج تدريبية تشمل مجموعة واسعة من المهارات الإعلامية. على سبيل المثال، نقدم دورات في الذكاء الاصطناعي، والظهور التلفزيوني الاحترافي، وصناعة المحتوى الرقمي، ومهارات الإلقاء الصوتي، وغيرها من المهارات الأساسية للإعلاميين المحترفين. تصمم هذه الدورات لتلبية احتياجات المتدربين ومواكبة تطورات الإعلام المتسارعة.
وحول كيفية اختيار المدربين والموارد التعليمية المستخدمة في الأكاديمية، يقول: نختار مدربينا بعناية فائقة، وفق معايير أكاديمية تجمع بين الخبرة العميقة ومهارات التدريب المتقدمة، وفقاً لأفضل الممارسات. ولا تقتصر برامجنا على الإعلام فقط، بل تشمل أيضاً مسارات أخرى تتعلق بالتأثير والقيادة، إضافة إلى البرامج المقرر تصميمها، أو تقديمها بالتعاون مع المؤسسات التدريبية العالمية المتخصصة في المجالات التي يحتاجها سوق التدريب.
وحول التعاون بين الأكاديمية وغيرها من المؤسسات الإعلامية في المنطقة، قال فيصل بن حريز: تكرس IMI جميع إمكاناتها ومؤسساتها الإعلامية ذات السمعة العالمية في صناعة الأخبار، لدعم الإعلام والمؤسسات الإعلامية في المنطقة التي تسعى لتطوير كوادرها وتعزيز مهاراتهم. نعمل وفقاً لمنهجية علمية ونتائج قابلة للقياس لتقديم دورات ترفع من فعالية المتدربين بشكل فوري. وتوفر أكاديميتنا بيئة تعلمية تفاعلية تشبه الواقع الإعلامي الحقيقي، بعيداً عن نمط الفصول الدراسية التقليدية.
ومع تزايد اهتمام الشباب الإماراتي بمجال الإعلام، تعتمد الأكاديمية مجموعة من الاستراتيجيات لجذبهم للتسجيل في الدورات التدريبية وعنها قال فيصل بن حريز: سنركز على تعزيز حضورنا الرقمي من خلال حملات تسويقية مبتكرة على منصات التواصل الاجتماعي. وسنقدم دورات قصيرة ومرنة تتناسب مع جداول الشباب، إلى جانب تنظيم ورش عمل تعريفية مجانية لعرض خدمات الأكاديمية. وسنقدم ورشاً ودورات ومحتوى مجاناً، عبر منصاتنا، ما يتيح للشباب المهتمين فرصة لاستكشاف التدريب الاحترافي وصقل مهاراتهم.
وأضاف بن حريز: أكاديمية IMI ليست مجرد جهة تدريب إعلامي مستقلة، أو منفصلة عن العمل الإعلامي اليومي؛ بل هي جزء من شبكة واسعة تتألف من مؤسسات رائدة في المجال، تضم خبراء، ومرافق، واستوديوهات متطورة. تعكس دوراتنا التزام IMI بمواكبة التطور المؤسسي المستمر، وسنحرص على متابعة أحدث الاتجاهات العالمية من خلال فرقنا الإعلامية، والتواصل مع مراكز البحوث والمؤسسات التدريبية العالمية.
واختتم بالقول: نحن بصدد توسيع نطاق برامجنا لتشمل دورات تدريبية إلكترونية تتيح التعلم عن بُعد. إضافة إلى ذلك، نسعى للتعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة لتوفير دورات تدريبية للطلاب. علاوة على ذلك، سنوفر دورات متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي عبر الموبايل، لتلبية احتياجات السوق الإعلامي المتطور، وتعزيز مهارات الشباب في هذا المجال.