أطلقت مجموعة إينوك، «برنامج مسرعات إينوك» تحت مظلة المسرعات الحكومية، وذلك للوقوف على التحديات التي تواجه فرق العمل في كافة قطاعات المجموعة، وتشكيل الفرق لمواجهة هذه التحديات والتغلّب عليها بالشراكة مع الجهات المعنيّة خلال 100 يوم من إطلاق هذا البرنامج، لتكون مجموعة إينوك بذلك من أوائل الجهات شبه الحكومية التي تطبّق برنامج المسرعات الحكومية.
استوحي برنامج مسرعات إينوك من برنامج المسرعات الحكومية الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وصُمم بشكل فريد لتمكين التعاون بين ألمع العقول في مجموعة إينوك مع الجهات ذات الصلة لمعالجة التحديات الحرجة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في إطار زمني قصير.
ولا يقتصر البرنامج على تحقيق الأهداف بسرعة، بل يهدف أيضاً إلى إعادة تعريف مستقبل القطاع، حيث يشمل البرنامج مشاركة أربعة فرق عمل تضم 20 موظفاً، للتعامل مع التحديات في قطاعات البيئة والاستدامة، والشباب، والمالية، وقطاع الزيوت.
- خطوة مهمة
قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «يشكّل برنامج إينوك للمسرعات خطوة مهمة تنضوي تحت مظلة المسرعات الحكومية، وتهدف إلى تمكين موظفينا الموهوبين من تحديد التحديات التي تواجهها قطاعات المجموعة، والعمل بروح الفريق الواحد لدراسة هذه التحديات ووضع الخطط والأطر لتجاوزها. إن إطلاق هذا البرنامج يمثّل جزءاً لا يتجزأ من جهود المجموعة لتطوير قطاع الطاقة في الدولة وإرساء معايير جديدة فيه».
يأتي إطلاق البرنامج في إطار استراتيجية المجموعة التي ترتكز على خمس ركائز استراتيجية، وتهدف إلى تلبية الطلب المتنامي على الطاقة الموثوقة والآمنة والمستدامة محلياً وعالمياً من خلال مواصلة التركيز على الكفاءات التشغيلية والتعاون وتطبيق التقنيات الرقمي.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز، تشمل: التطوير الاستباقي، وتطوير الأصول، والعميل أولاً، وتكامل سلسلة القيمة والنمو، وحلول الطاقة المتنوّعة.