الشارقة: «الخليج»
ينظم منتدى الشارقة للاستثمار في دورته السابعة، يومي 18 و19 سبتمبر/ أيلول الجاري بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، 30 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة، يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، حيث يشارك أكثر من 80 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في قطاع الاستثمارات الحديثة، وتمكين رواد الأعمال الشباب من مهارات دخول عالم المال والأعمال في مختلف القطاعات.
فرص وتحديات
يشهد اليوم الأول من المنتدى نقاشات مكثفة حول أبرز الفرص والتحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث تركز جلسة «بناء اقتصادات ذكية» على دور التكنولوجيا والابتكار في بناء اقتصادات مرنة ومستدامة، وتستكشف سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق النمو الاقتصادي، بينما تستعرض جلسة «الذكاء الاصطناعي كمحفز للازدهار الاقتصادي» أهمية البنية التحتية الرقمية في دعم النمو الاقتصادي والابتكار، وتناقش سبل تطوير هذه البنية وتوسيع نطاقها.
أما جلسة «تعزيز الأمن الغذائي من خلال الحلول الذكية»، فتسلط الضوء على تحديات الأمن الغذائي العالمي، وتستكشف الحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، بينما تركز جلسة «صناعة الغد: الابتكار من أجل الثورة الصناعية المقبلة» على أحدث التطورات التكنولوجية، التي تؤثر على القطاع الصناعي، وتختتم جلسات اليوم الأول بجلسة حول «صياغة مشهد الغد المالي» والتي تناقش تأثير التكنولوجيا على الخدمات المالية والعقارية، وتسلط الضوء على فرص الاستثمار الجديدة في هذا القطاع.
الابتكار يقود القطاعات
وتناقش جلسات اليوم الثاني مجموعة من القضايا الحيوية التي تستكشف أحدث التوجهات في مجالات الاستثمار والأعمال، والابتكار التكنولوجي، وسلاسل التوريد، والتعليم المتقدم، منها جلسة «الابتكار من أجل الغد: الاستراتيجيات والتكنولوجيا التي ترسم المستقبل» التي تستعرض أحدث الاستراتيجيات التي تحقق النمو للشركات، ودور الابتكار في تحويل الأفكار إلى واقع. أما جلسة «تآزر سلاسل التوريد: تعزيز الابتكار في قطاع الخدمات اللوجستية»، فتتناول أهمية الابتكار في تحسين كفاءة سلاسل التوريد وتسهيل العمليات اللوجستية وتقليل التكاليف، في حين تسلط جلسة «بناء أعمال مواكبة للمستقبل» الضوء على أهمية بناء أعمال مرنة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
أما جلسة «التكنولوجيا التعليمية: الفصول الذكية وما بعدها»، فتستكشف دور التكنولوجيا في تطوير قطاع التعليم في جميع مراحله، بينما تضيء جلسة «دور التكنولوجيا الناشئة في رسم ملامح مشهد الاستثمار العالمي» الطريق أمام المستثمرين لمعرفة أفضل سبل الاستفادة من التكنولوجيات الناشئة في تعزيز فرص الاستثمار، وتختتم فعاليات جلسات المنتدى بجلسة «فن الاستثمار في الشركات الناشئة»، التي تناقش العوامل التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار الاستثمار في الشركات الناشئة.
تمكين رواد الأعمال
وبالتزامن مع الجلسات النقاشية، يستضيف المنتدى مجموعة متنوعة من ورش العمل التي تهدف إلى تمكين المشاركين من اكتساب مهارات عملية وتطبيقية في مجالات مختلفة، حيث تتناول مواضيع ريادة الأعمال، والابتكار، والحوكمة الإلكترونية، وتحليل البيانات، وغيرها من المجالات.
وتتنوع ورش العمل التي يقدمها المنتدى لتشمل حلقة شبابية تجمع نخبة من القادة من القطاعين العام والخاص لمشاركة أفكارهم وتجاربهم، وورشة عن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات ودورها في تعزيز الاقتصاد، إلى جانب ورشة بعنوان «من فكرة إلى نموذج أولي في 30 دقيقة»، وأخرى عن «الركائز الأساسية لنجاح الأعمال»، وورشة عمل حول «تحليل السلوك للمستهلك على نطاق واسع».
أما اليوم الثاني فيتضمن ورشة «الاقتصاد المستقبلي: استشراف استراتيجي للتخطيط طويل المدى»، إضافة إلى ورشة عمل بعنوان «إمكانات الاقتصاد الإبداعي»، وأخرى «دور تحليلات البيانات في تحديد وجذب المستثمرين الأجانب المحتملين»