عادي

«الطرق والمواصلات» و«شرطة دبي» تطلقان مبادرة الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة

14:14 مساء
قراءة 3 دقائق
«الطرق والمواصلات» و«شرطة دبي» تطلقان مبادرة الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة
«الطرق والمواصلات» و«شرطة دبي» تطلقان مبادرة الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة
«الطرق والمواصلات» و«شرطة دبي» تطلقان مبادرة الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة
«الطرق والمواصلات» و«شرطة دبي» تطلقان مبادرة الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة
«الطرق والمواصلات» و«شرطة دبي» تطلقان مبادرة الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة

دبي: الخليج
دشنت هيئة الطرق والمواصلات والقيادة العامة لشرطة دبي، مبادرة الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة في إمارة دبي، ويأتي إطلاق هذه الدوريات ضمن الجهود المشتركة لتكثيف عمليات الرقابة والحملات التفتيشية وتوسيع نطاق التغطية في الإمارة، لتشمل 6 شوارع رئيسة، هي: شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وشارع الخيل، وشارع رأس الخور، وشارع مطار آل مكتوم، وشارع دبي العين.
وأوضح اللواء عبد الله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، أن تدشين الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة في الشوارع المهمة على مستوى إمارة دبي، يأتي في إطار الجهود المتواصلة بين شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات لتطبيق الخطة التنفيذية الخمسية لاستراتيجية السلامة المرورية التي تتضمن أربعة محاور رئيسة هي: الرقابة والضبط المروري، وهندسة الطرق والمركبات، والتوعية المرورية، ومحور تطوير الأنظمة والإدارة.
وأكد أن الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة، ستسهم في الجهود الهادفة إلى الوصول لأعلى مستويات للسلامة المرورية، وتعزيز الالتزام بقانون السير والمرور، إلى جانب التزام الصيانة الميكانيكية لهذه المركبات، لما لها من دور مهم في التحكم والسيطرة على حركتها، ومنع وقوع الحوادث التي قد تكون عواقبها وخيمة على مستخدمي الطريق.
وشدد اللواء الغيثي على المسؤولية الكبيرة التي تقع على قائدي المركبات بشكل عام والمركبات الثقيلة بشكل خاصة في التزام قوانين السير والمرور بما يضمن السلامة العامة، مُطالباً قائدي المركبات الثقيلة بضرورة التزام السرعات القانونية في مختلف الشوارع وبمسافة الأمان، والقيام بالفحص الدوري للمركبات، وأخذ فترات الراحة الضرورية خلال قطاع المسافات الطويلة، وتجنب الانشغال بغير الطريق، والتحقق من صلاحية وسلامة الإطارات.
وأشاد اللواء الغيثي بالشراكة الاستراتيجية والعلاقة المتميزة بين شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات التي أسهمت في رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك، وتحقيق مستهدفات استراتيجية السلامة المرورية في دبي، في خفض وفيات حوادث السير.
وقال حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: إن الهيئة وشرطة دبي تعملان على رصد وضبط المركبات الثقيلة على الطرق الخارجية، والتفتيش لمعاينة المركبات من الناحية الفنية وللتأكد من سلامة المركبات الثقيلة وجاهزيتها للسير على الطرق الخارجية، وفي ‏حال رصد تجاوزات تؤثر في سلامة ‏المركبات الثقيلة وسلامة الطريق ومستخدميه، سيتم تحرير المخالفات من قبل أفراد الشرطة، ويشمل التفتيش رصد الأعطال الفنية والتجاوزات، ومنها: (سلامة الإطارات، وتوفر معدات السلامة، وفاعلية الأنوار، والحمولة الزائدة، أو بروز الحمولة، والقيادة دون ترخيص وتصريح).
وقال البنا: «يعد إطلاق الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة، ثمرة الجهود والتعاون الوثيق بين الهيئة وشرطة دبي، لتحقيق مستهدفات استراتيجية السلامة المرورية في الإمارة وغايات هيئة الطرق والمواصلات من خلال تعزيز الضبط المروري لمرتكبي المخالفات من أصحاب المركبات الثقيلة للحد منها، حيث تحرص الهيئة على تنفيذ محور السلامة المرورية، وتحقيق رؤيتها في (صفر وفيات)، لتكون دبي الأفضل عالمياً في مجال السلامة المرورية، مشيراً إلى أن معدل وفيات الحوادث المرورية انخفض بنسبة 93%، خلال الفترة من 2007 إلى عام 2023».
وأضاف البنا: «يخدم إطلاق الدوريات المشتركة للرقابة على المركبات الثقيلة الجهود الرقابية والعمل المشترك بين الهيئة وشرطة دبي في تعزيز استراتيجية السلامة المرورية، وخفض نسبة الحوادث الناجمة عن حركة الشاحنات ونشر التوعية المرورية لسائقي الشاحنات بقواعد السير والمرور، وذلك لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة في جميع وسائل النقل الجماعي ووسائل التنقل الفردية، ولكافة مستخدمي الطريق في إمارة دبي».
وأكد البنا سعي الهيئة إلى تعزيز تنافسية قطاع النقل اللوجستي البري، حيث تعد دبي مركزاً رئيسياً لوجستياً للشحن والتوزيع في المنطقة، إذ يبلغ إجمالي عدد المركبات الثقيلة المسجلة 73861 مركبة ثقيلة، ومن هذا المنطلق تحرص الهيئة على تعزيز ممارسة الأعمال وتبسيط اللوائح والاشتراطات، وتحديث الأسطول إلى مركبات ذات انبعاثات صفرية، وتحسين سلوكيات السائقين وأداء المركبات، من خلال رفع كفاءة وسلامة العمليات التشغيلية للقطاع، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة تقنيات ذات كلفة معقولة للقطاع، ورفع استعدادات القطاع لتبني التقنيات الحديثة لوسائل النقل المستقبلية بشكل أسرع.
الجدير بالذكر أن الهيئة أنجزت مؤخراً 10 استراحات للشاحنات من إجمالي 16 استراحة، يجري تنفيذها بالشراكة مع «أدنوك»، وتتوزّع على ستة مواقع حيوية وشوارع استراتيجية ومناطق لوجستية تجذب عدداً كبيراً من الشاحنات بصورة يومية، هي: شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وشارع دبي - حتا، وشارع دبي - العين، وشارع جبل علي - لهباب، وشارع العوير.
وتتراوح مساحة كل استراحة بين 5000 و10 آلاف متر مربع، وتتراوح الطاقة الاستيعابية لكل استراحة بين 30 و45 شاحنة ومركبة ثقيلة، وتشتمل الاستراحات على مرافق خدمية، وغرف للصلاة، ومحطات تعبئة الوقود (الديزل)، ومساحات لاستراحة السائقين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/233h6776

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"