عادي

الغرير يتوقع نمو عدد الشركات الصينية في دبي 35%

21:34 مساء
قراءة دقيقتين
عبدالعزيز الغرير

دبي: ملحم الزبيدي
توقع عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة «غرف دبي»، أن يسجل عدد الشركات الصينية في دبي نمواً بنسبة 35%، بحلول نهاية 2024، حيث حققت زيادة بنحو 20% في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
وأشاد الغرير بالعلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والصين، التي تمتد لأكثر من أربعين عاماً، وتستمر في التطور بما يخدم مصالح الدولتين.
وأكد الغرير أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو/ أيار الماضي، عززت هذه العلاقات بشكل أكبر، ما أسهم في جعل الصين الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات. وبلغ حجم التجارة بين دبي والصين وحدها 250 مليار درهم العام الماضي.
وأضاف الغرير أن الصين أصبحت اليوم شريكاً تجارياً استراتيجياً لدولة الإمارات على المستوى العالمي. ولتعزيز هذا التعاون، أسست «غرف دبي العالمية» ثلاثة فروع لها في الصين، وتحديداً في شنغهاي، هونغ كونغ، وشينزن، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الاستثمارات الإماراتية في الصين، وتسهيل تدفق الاستثمارات الصينية إلى الإمارات. هذا إضافة إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
800 مستثمر
وأشار الغرير إلى النجاح الكبير الذي حققه المنتدى الإماراتي الصيني، وحضره أكثر من 800 مستثمر واقتصادي من الجانبين. هذا الحدث يعكس التحول الاستراتيجي في إقامة المؤتمرات الدولية خارج دبي، مع التركيز على عقدها في الأسواق المستهدفة مثل الصين.
وفي ما يتعلق بالاستثمارات، أوضح الغرير أن دبي شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حجم الاستثمارات الصينية، حيث وصلت إلى 20 مليار درهم.
وبيّن الغرير أن الرؤية المستقبلية لدبي، تسعى إلى تعزيز التواجد الإماراتي على المستوى العالمي. مشيراً إلى أن الشركات الإماراتية لم تعد تقتصر على كونها موزعاً أو مشغلاً في الأسواق المحلية، بل تتطلع إلى توسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية. ويعتبر نجاح شركات مثل «طيران الإمارات» و«موانئ دبي العالمية»، التي تضم أكثر من 120 ألف موظف حول العالم، دليلًا على قدرة الشركات الإماراتية على المنافسة بجدارة عالمياً.
القطاع المصرفي
وشدد الغرير على أهمية القطاع المصرفي في دعم هذه الجهود، حيث يعتبر التمويل العامل الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والتجاري. مبيناً أن حجم القطاع المصرفي في دولة الإمارات يعد ضعف حجم الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر على دور البنوك الإماراتية في تمويل المشاريع الكبيرة والمتوسطة ودفع عجلة التنمية.
واختتم الغرير بالقول إن دبي أصبحت مركزاً رئيسياً للشركات الصينية والعالمية، التي تسعى للوصول إلى أسواق القارة الإفريقية والشرق الأوسط. بفضل التسهيلات اللوجستية والبنية التحتية المتطورة، أصبحت دبي الخيار المثالي للشركات الراغبة في التوسع والنمو على المستوى العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5xjsd3jp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"