بلينكن يعد بمراجعة سريعة لإذن ضرب العمق الروسي بأسلحة غربية

وارسو ـــ (أ ف ب)
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع حليفة بلاده بولندا، سبل دعم أوكرانيا، في وقت تثير الهجمات الروسية والانتخابات الأمريكية المقبلة مخاوف جديدة.
وبدأ بلينكن محادثات مع قادة بولندا في وارسو، بعدما وصل بالقطار من أوكرانيا التي قام بزيارة تضامن نادرة إليها برفقة وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي.
وتعهّد بلينكن بمراجعة سريعة لطلب أوكرانيا الحصول على إذن لاستخدام الأسلحة الغربية لضرب عمق أراضي روسيا.
وسيناقش بلينكن على الأرجح أيضاً مناشدة الأربعاء الصادرة عن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا للبلدان المجاورة، للمساعدة في إسقاط الصواريخ فوق غرب البلاد.
وسينظر الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تردد في اتّخاذ خطوة تنطوي على خطر إثارة نزاع مباشر بين روسيا المسلّحة نووياً والولايات المتحدة، في طلبات أوكرانيا الجمعة، خلال اجتماع سيعقده في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس «لا شك لدينا في أن قرار رفع القيود على أسلحة بعيدة المدى لمهاجمة أراضي روسيا الاتحادية اتُّخذ قبل وقت طويل».
ويأمل بلينكن باغتنام الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتعاون مع الحلفاء من أجل ضمان دعم واسع ومستدام لأوكرانيا التي حصلت على مساعدات عسكرية واقتصادية غربية بمليارات الدولارات.
لكن انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني في الولايات المتحدة قد تُحدث تحوّلاً كبيراً في موقف أكبر قوة داعمة لأوكرانيا، إذ رفض المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب الكشف خلال مناظرة تلفزيونية الثلاثاء إن كان يرغب بأن تنتصر أوكرانيا.
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى بولندا والأصوات البولندية الأمريكية في ولاية بنسلفانيا التي تحمل أهمية سياسية بالغة، إذ تعهدت مواصلة الكفاح من أجل أوكرانيا.
وقالت هاريس إنه ما لم تدعم الولايات المتحدة أوكرانيا، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيجلس في كييف وعيناه على باقي أوروبا».