دبي: «الخليج»
أطلق «مركز دبي للأمن الإلكتروني» سياسة دبي لتأمين الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة استباقية ورائدة على مستوى المنطقة، تهدف إلى تعزيز الثقة بحلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم نموها وتطورها ودرء المخاطر الأمنية الإلكترونية.
جاء الكشف عن السياسة الجديدة في إطار مشاركة المركز بصفته الشريك الرسمي للأمن السيبراني في «دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3» الذي تنظمه «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3» بدورته الأولى بالتعاون مع «مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد» ومركز دبي المالي العالمي، الذي أقيم في مدينة جميرا.
منظومة متكاملة
قال يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني: «يندرج إطلاق سياسة تأمين الذكاء الاصطناعي في إطار حرص المركز على الإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة للدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، نحو جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، وذلك من خلال السعي إلى تطوير منظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية للدولة في ضوء استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031».
أضاف الشيباني: «تُشكل هذه السياسة نقلة نوعية في مسيرة المركز التي تسعى نحو تجسيد مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع، وفق توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وهي تعد حجر أساس يدعم خريطة الطريق المرسومة لتعزيز جودة الحياة في دبي، من خلال تبنّي الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات الحيوية، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم».
إضافة نوعية
فيما أشار عامر شرف، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني في المركز، إلى أن هذه السياسة تعدّ إضافة نوعية جديدة إلى حزمة المشاريع المبتكرة والسياسات التي يُطلقها المركز، في إطار رسالته الرامية إلى إنشاء فضاء سيبراني آمن وموثوق لدعم البنية التحتية الرقمية لإمارة دبي، ورؤيته التي تطمح إلى تعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً في مجال الأمن الإلكتروني.
وتكمن أهمية هذه المبادرة في دورها الحيوي الذي يتمحور حول تعزيز الثقة ودعم نمو وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، إلى جانب حماية الابتكارات من التهديدات الإلكترونية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والإسهام في جذب الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي إلى الإمارة.
مواكبة
يتطلع المركز من خلال إطلاق هذه المبادرة المبتكرة ومشاركته في هذا الحدث كشريكٍ رسمي إلى مواكبة التوجه المتسارع نحو استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، والتي باتت ركيزة أساسية لتحقيق الابتكار وبناء مجتمع واقتصاد المعرفة، وذلك من خلال العمل على توفير معايير أمنية واضحة ودقيقة، لتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وحماية الأنظمة المرتبطة به، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، من المخاطر الأمنية الإلكترونية.
عادي
«دبي للأمن الإلكتروني» يطلق سياسة خاصة لتأمين الذكاء الاصطناعي
12 سبتمبر 2024
13:11 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/299f2jfa