تشير أبحاث جديدة من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بجامعة ولاية نورث كارولينا إلى أن مركباً كيميائياً موجوداً في مجموعة واسعة من منتجات مستحضرات التجميل إلى معطرات الهواء إلى المنظفات والصابون يرسل إشارة إلى منطقة في الدماغ تؤدي إلى بدء البلوغ.
وهذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها الباحثون إلى التأثير المحتمل للمواد الكيميائية البيئية على الدماغ لتفسير ارتفاع معدلات البلوغ المبكر.
إن بدء البلوغ مبكراً بشكل ملحوظ عند الفتيات، والأولاد له آثار صحية تستمر حتى مرحلة البلوغ، بما في ذلك ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسكري وأمراض القلب كما يمكن أن يؤدي إلى قِصَر القامة عند كل من الجنسين.
ووجدت دراسة سابقة من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة أن 15.5٪ من الفتيات يعانين فترات مبكرة أصغر من سن 11 عاماً وأن 1.4٪ بدأن الحيض في سن أصغر من سن 9 سنوات.
واقترح العلماء أسباباً محتملة بما في ذلك السمنة، والنظام الغذائي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والتعرض المحتمل لمواد مثل الفثالات التي يمكن أن تؤدي إلى خلل في الهرمونات.
ورغم أن توقيت البلوغ قد يعتمد جزئياً على الأقل على العوامل الوراثية، فإن التغير السريع يشير بنسبة 100% إلى العوامل البيئية.
ووجد الباحثون العديد من المركّبات التي قد تؤثر في توقيت البلوغ، لكن الأطفال كانوا أكثر عرضة للتعرض لواحد منها، وهو مستخلص المسك.
https://tinyurl.com/yc77mwhs