اكتشف فريق غوص أمريكي حطام السفينة الفرنسية «لي ليونيه» التي غرقت في المحيط الأطلسي عام 1856، أي قبل 168 عاماً، بعد اصطدامها بسفينة شراعية أمريكية، ما أسفر عن مقتل 114 شخصاً كانوا على متنها.
وكانت السفينة «لي ليونيه»، التي بُنيت عام 1855 وتعتبر من أحدث السفن في ذلك الوقت عائدة إلى فرنسا بعد إكمال رحلتها الأولى من لوهافر إلى نيويورك عندما وقعت الكارثة.
وقالت جينيفر سيليتي من شركة أتلانتيك ريك سالفيدج، مقرها نيوجيرسي: إن «فريقاً على متن قارب الغوص دي/في تيناشيوس اكتشف حطام السفينة لي ليونيه بعد بحث استمر عقدين من الزمن».
وأضافت سيليتي: «حدد الغواصون موقع السفينة في المياه على بعد (320 كيلومتراً ) قبالة نيو بيدفورد بولاية ماساتشوستس، في منطقة تُعرف باسم جورج بانك ولم يكشفوا عن الموقع الدقيق في الوقت الحالي، وإن شمال الأطلنطي مكان قاسٍ لحطام السفن، بسبب العواصف والمد والجزر وتشتهر شواطئ نانتوكيت بالرمال المتحركة التي تدفن حطام السفن بالكامل، ومنها السفينة التي كانت أسطوانة المحرك كافية لتحديد هويتها».
https://tinyurl.com/yck2uy9n