عادي

الإمارات تشارك في «قادة اقتصاد الفضاء» لمجموعة العشرين بالبرازيل

18:33 مساء
قراءة دقيقتين
من مشاركة وفد الدولة في الاجتماع
من مشاركة وفد الدولة في الاجتماع

أبوظبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات برئاسة سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، ووفد من دولة الإمارات في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء لمجموعة العشرين بنسخته الخامسة، والتي عقدت بمدينة فوز دو إيغواسو في البرازيل.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق جهود وكالات الفضاء على مستوى العالم لتعزيز الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، ودور اقتصاد الفضاء عالمياً ودعم الجهود القائمة والمستقبلية للدول الأعضاء في مواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وإدارة الحطام الفضائي، وتأمين الوصول المستدام إلى الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي.

قطاع الفضاء الوطني
وركزت مشاركة دولة الإمارات، على استعراض التطوير المتسارع لقطاع الفضاء الوطني، ومساهمته في التنمية الاقتصادية والنهضة التنموية الشاملة والاستدامة، بالإضافة إلى أبرز المشاريع والمبادرات الرائدة، ومن بينها مجمع البيانات الفضائية، والذي يتكون من 3 منصات، هي: منصة تحليل البيانات الفضائية، برنامج ساس للتطبيقات الفضائية، المركز العلمي لبيانات مسبار الأمل، وبرنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، برنامج متكامل لدعم تأسيس الشركات الوطنية في قطاع الفضاء.
وسلطت المشاركة الضوء على أهمية التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي وإدارة الكوارث، ودورالابتكار واستخدام تقنيات الفضاء في معالجة التحديات البيئية والتنموية على مستوى العالم، وضرورة التزام الدول بدعم هذه الجهود، لضمان مستقبل مستدام للجميع وتعزيز التعاون الفضائي الدولي ودعم الابتكار العلمي.

الفضاء ركيزة للتحول العالمي
وقال القبيسي: «لقد أصبح الفضاء اليوم ركيزة أساسية للتحول العالمي، ونحن على أعتاب عصر جديد يقوده طموحنا المشترك لاستغلال الفضاء لصالح الإنسانية، ما يجعل قطاع الفضاء دعامة رئيسية لتعزيز الابتكار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز التعاون الدولي».
وأضاف: «أن التحديات التي نواجهها، لاسيما تلك المرتبطة بالتغير المناخي، تتطلب عملاً جماعياً، لا يمكن لأي دولة بمفردها التعامل مع هذه القضايا. نحن بحاجة إلى استجابة شاملة ومتناسقة تقوم على التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات الدولية، مع إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني».
كما استعرض آخر المستجدات حول برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، والذي أُنشأ كبرنامج شامل لدعم تأسيس ونمو واستدامة الشركات الوطنية ذات الصلة بقطاع الفضاء، بالإضافة إلى تأسيس 3 مناطق فضائية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، والتي ساهمت في وجود أكثر من 200 عضو في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى دور مجمع البيانات الفضائية، كأول منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع، والتي تهدف إلى تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، وتوفير منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية.
وتحدث حول برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية، لمواجهة التغيرات المناخية، والتي تتضمن تحديات تشمل تحدي «جودة الهواء» لرصد ومراقبة الهواء، وتحقيق الجودة المطلوبة، وتحدي «البنية التحتية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycy4swsy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"