تورسبي ـ (أ ف ب)
ودّع عدة مئات من الأشخاص والمشاهير، من بينهم الإنجليزي ديفيد بيكهام، المدرب السابق لمنتخب «الأسود الثلاثة»، وعدة أندية أوروبية سفن-غوران إريكسون، الجمعة، في مسقط رأسه تورسبي في السويد.
وبعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس، توفي المدرب السويدي في 26أغسطس/ آب عن عمر يناهز 76 عاماً، محاطا بأسرته في منزله.
بدأت مراسم الدفن وسط أمطار الخريف في كنيسة فريكسانده، في تورسبي، في منطقة فارملاند، حيث نشأ إريكسون. وتم وضع شاشة عملاقة، ومقاعد في الخارج لبث الجنازة على الهواء مباشرة للسكان المحليين، والمشجعين.
وحضر المراسم من بين الضيوف الـ 600 الموجودين في الكنيسة نجم كرة القدم السابق الإنجليزي بيكهام، ومواطنه المدرب واللاعب السابق روي هودجسون، وعائلته، وشريكته السابقة نانسي ديل أوليو.
وُلد إريكسون في 5 فبراير/ شباط 1948 في سونه غربي السويد، وحظي بمسيرة تدريبية كبيرة بعدما اعتزل كلاعب شغل مركز الدفاع لكنه لم يلمع كثيراً.
في عام 1977، أصبح مدرب ديغيرفورس، وبعدما قاد النادي المتواضع الى تحقيق النجاحات في الدرجات الدنيا، نال اهتمام العديد من الأندية الكبرى.
أشرف لاحقاً على نادي «أي إف كي» غوتيبورغ، قبل أن ينقل تجربته إلى خارج الحدود من خلال تدريب بنفيكا البرتغالي، إضافة الى العديد من الأندية الإيطالية، بينها روما، ولاتسيو، وسمبدوريا، ثم مانشستر سيتي الإنجليزي.
قاد إريكسون المنتخب الإنجليزي إلى الدور ربع النهائي في مونديالي 2002 و2006، علماً بأنه كان أول مدرب أجنبي على رأس «الأسود الثلاثة».
تأهل أيضاً برفقة إنجلترا إلى الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2004 قبل أن يخسر أمام البرتغال بركلات الترجيح.
غادر منصبه كمدرب لإنجلترا عام 2006 بعد 5 خمس سنوات من توليه سدّة المسؤولية.
أشرف لاحقاً على كل من المكسيك، ساحل العاج والفلبين، لكنه لم يدرّب قط منتخب بلاده.