عادي
أمين عام مجلس الأمن الروسي يلتقي كيم في بيونغ يانغ

كوريا الشمالية تعرض للمرة الأولى صوراً لموقع تخصيب يورانيوم

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

نشرت كوريا الشمالية أمس الجمعة، للمرة الأولى، لقطات لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، ظهر فيها الزعيم كيم جونغ أون وهو يتجول في أرجائها، ويدعو إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية. فيما أعلنت موسكو، أن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، التقى أمس الجمعة، في بيونغ يانغ الزعيم الكوري الشمالي في إطار «مواصلة الحوار الاستراتيجي».
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن كيم، جال في معهد الأسلحة النووية و«موقع إنتاج مواد نووية مخصصة للأسلحة» من دون تحديد مكان المنشأة أو تاريخ الزيارة. وظهر وهو يتفقد صفوفاً من أجهزة الطرد المركزي ونقلت عنه تشديده الحاجة إلى زيادة عدد هذه الأجهزة «من أجل تسريع زيادة الأسلحة النووية بهدف الدفاع عن النفس».
وحض الزعيم الكوري الشمالي مسؤولي المنشأة على «المضي قدماً في إدخال نوع جديد من أجهزة الطرد المركزي... من أجل تعزيز قدرات إنتاج مواد نووية تدخل في صناعة الأسلحة».
وأضافت الوكالة، أن «كيم أكد أيضاً ضرورة تحديد هدف أعلى على المدى البعيد لإنتاج المواد النووية الضرورية».
ودانت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بسبب المنشأة وأهدافها المتمثلة بإنتاج المواد اللازمة للأسلحة النووية التكتيكية. وقال متحدث باسم وزارة التوحيد في سيؤول: إن هذا «انتهاك واضح لعدد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
ويفيد خبراء بأن نشر صور المنشأة بشكل مفاجئ من جانب كوريا الشمالية هدفه ربما التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال هونغ مين، وهو من كبار المحللين في المعهد الكوري للتوحيد الوطني: إن الصور «تشكل رسالة إلى الإدارة المقبلة مفادها أن مهمة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية مستحيلة». وأضاف «إنها رسالة أيضاً تطلب من الدول الأخرى الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية».
على صعيد متصل، أعلنت السلطات الروسية، أن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو التقى، أمس الجمعة، في بيونغ يانغ، الزعيم الكوري الشمالي في إطار «مواصلة الحوار الاستراتيجي».
وجاءت الزيارة في وقت تسعى موسكو للحصول على ذخيرة لحربها المستمرة منذ أكثر من 30 شهراً في أوكرانيا، وفيما تتهم دول الغرب بيونغ يانغ بإمداد موسكو بالأسلحة. وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو، حيث وقع اتفاقية دفاع مشترك مع الدولة المعزولة.
وقال مجلس الأمن الروسي في بيان: إن «اللقاءات في بيونغ يانغ جرت في أجواء من الود والثقة المميزة بما يتماشى مع الاتفاقات التي توصل إليها زعيماً البلدين خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين».
وأضاف أن لقاء شويغو وكيم سيوفر «إسهاماً مهماً نحو تطبيق» المعاهدة الدفاعية. وتولى شويغو وزارة الدفاع الروسية حتى مايو الماضي. 
(وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2faamy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"