بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كل على حدة، مع لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، مختلف أوجه التعاون، لتعزيزها وتوسيع آفاقها، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، خلال جلسة المباحثات التي عقدها سموّه، مع رئيس مجلس الدولة الصيني، في قصر الوطن، حرص دولة الإمارات على أن تكون شريكاً استراتيجياً في مبادرة «الحزام والطريق»، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية تمثل نموذجاً للتعاون الدولي الداعم للدبلوماسية والحوار.
من جانبه أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال اللقاء الذي عُقد في قصر زعبيل بدبي، أن الدعائم التي تستند إليها الشراكة الإماراتية الصينية، هي دعائم راسخة وقوية وتبشر بالمزيد من الثمار الإيجابية، وقال سموه: «الصين الشريك التجاري الأكبر في العالم لدولة الإمارات، تبادلنا التجاري غير النفطي السنوي يتجاوز 296 مليار درهم.. ولدينا اليوم علاقات اقتصادية وثقافية وسياسية متميزة نراهن عليها».
وتابع سموه: «لدينا 170 مدرسة في الدولة يتعلم فيها الطلاب اللغة الصينية لأننا نعلم أن العلاقات المستقبلية القوية مع الصين تتضمن مستقبلاً أفضل للجميع».
عادي
استقبلا رئيس مجلس الدولة الصيني في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان مع لي تشيانغ تعزيز التعاون
13 سبتمبر 2024
01:36 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/5cr9d759