عادي

موظفو «بوينغ» يرفضون التعاقد ويستعدون للإضراب

12:14 مساء
قراءة دقيقتين

من المقرر أن يشارك أكثر من 30 ألف عامل في شركة بوينغ في إضراب يوم الجمعة، ما سيؤدي إلى توقف إنتاج معظم طائرات الشركة بعد أن رفضوا بأغلبية ساحقة عقد عمل جديد.

ويعد هذا الأمر مكلفاً لشركة تصنيع الطائرات التي تعمل جاهدة لزيادة الإنتاج واستعادة سمعتها بعد مشاكل تتعلق بالسلامة.

وقدر الخبراء الضرر الناجم عن الإضراب لمدة 30 يوماً بقيمة 1.5 مليار دولار لبوينغ، وأنه ربما يزعزع استقرار الموردين وسلاسل التوريد، فيما يكون للاتفاق المبدئي تأثير سنوي قدره 900 مليون دولار إذا تم تمريره.

وصوّت العمال في منطقة سياتل وأوريجون بنسبة 94.6% ضد الاتفاق المبدئي الذي كشفت عنه بوينغ والرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران يوم الأحد.

وصوّتوا العمال بنسبة 96% لصالح الإضراب، وهو رقم أكبر بكثير من ثلثي الأصوات المطلوبة لإيقاف العمل.

  • سلوك تمييزي

وخلال مؤتمر إعلان نتائج التصويت، قال رئيس الدائرة 751 في نقابة عمال الطيران، جون هولدن، أنهم سيقومون بالاضطراب خلال منتصف الليل، مبرراً بأن عمال المصانع تعرضوا لـ«سلوك تمييزي، واستجواب قسري، ومراقبة غير قانونية».

ومن جانب بوينغ، قالت ستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية لوحدة الطائرات التجارية في الشركة، مخاطبة عمال الماكينات في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الصفقة المبدئية هي «أفضل عقد قدموه على الإطلاق».

وكان الاقتراح المبدئي يتضمن زيادة الأجور بنسبة 25% وتحسينات أخرى في الرعاية الصحية ومزايا التقاعد، رغم أن النقابة كانت تسعى إلى زيادات بنحو 40%. وقد اشتكى العمال من الاتفاق قائلين إنه لا يغطي تكاليف المعيشة المتزايدة.

وبموجب الاتفاق المبدئي تتعهد شركة بوينغ ببناء طائرتها التجارية التالية في منطقة سياتل، في محاولة لكسب العمال بعد أن نقلت الشركة إنتاج طائرة 787 دريملاينر إلى مصنع غير نقابي في ولاية كارولينا الجنوبية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vjsa7fz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"