أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، أن دولة الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية.
وقال سموه عبر منصة إكس: «الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية»، فيما قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عبر منصة إكس: «تصريح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بأن الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي للحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية، يعكس موقفنا الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وقناعتنا بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين».
وأضاف قرقاش: «الإمارات ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره».
وفيما أكد البيت الأبيض أن واشنطن تجري اتصالات مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لنص اتفاق يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف حول الهدنة في غزة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين.
وطالب الطرفان، وفق بيان أصدره البيت الأبيض، أمس السبت، بضرورة السماح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعلى إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين ومعالجة الأزمة الإنسانية.
وأكدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وقالت هاريس في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا شرقي البلاد إن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية السابق، عاموس يدلين، في مقال جديد نشره، أمس السبت، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسير في حربها في غزة بلا رؤية استراتيجية واضحة، وعبر عن مخاوفه من المسار الذي تتخذه إسرائيل في حربها المستمرة بلا نهاية في الشرق الأوسط.
وأشار يدلين، الذي شغل منصباً رفيعاً في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى ما يراه غياباً واضحاً لرؤية استراتيجية تحقق أهداف الحرب الإسرائيلية.
وأضاف في مقاله أن إسرائيل تواجه تحديات رئيسية عدة، لم تستطع التعامل معها بشكل فعال.
ووجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اتهامات لنتنياهو، واتهمته بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة حماس.
وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: إن «نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم».
وأكدت العائلات أن تمسك نتنياهو بالسيطرة على محور فيلادلفيا هو ما يعرقل الصفقة، وأن سياسته هي «السبب في استمرار وجود المحتجزين في غزة حتى الآن».
وأضافت عائلات الأسرى، أن بقاء نتنياهو في سدة الحكم يعني أن الحرب ستستمر إلى الأبد، واعتبرت أن توسيع العملية العسكرية في الشمال دون عقد صفقة لتبادل الأسرى هو حكم بالإعدام على المحتجزين.
وطالبت عائلات الأسرى الإدارة الأمريكية بممارسة الضغط على نتنياهو من أجل الوصول إلى صفقة مع «حماس».
وتظاهر عشرات الإسرائيليين، أمس السبت، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا، جنوبي حيفا. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بخروج تظاهرة أخرى أمام منزل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست يولي أدلشتاين في مدينة هرتسليا، حيث اعترضه المتظاهرون أثناء خروجه.
وفي مدينة هرتسليا خرج عشرات الإسرائيليين في مسيرة احتجاجية، تنديداً باعتقال نشطاء طالبوا بإبرام صفقة تبادل. كما أبعدت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين طالبوا بإعادة المحتجزين خلال وقفة احتجاجية أمام منزل وزير التعليم في «هود هشارون».
على صعيد آخر، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي إن بلاده وجهت نداء قوياً إلى الدول الأخرى للمساهمة في الاعتراف العالمي بفلسطين، مؤكداً أن بلاده كانت تعمل لأعوام كثيرة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأجلت الأمر، لكنها تقوم به الآن لبناء دولة فلسطينية تحت ظل السلطة الفلسطينية ولإظهار المزيد من المساواة والعدل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
(وكالات)