روسيا: يمكننا تحويل كييف لـ«كتلة منصهرة».. و«الناتو»: كان بوسعنا منع الحرب

«الخليج» - وكالات
قال دميتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حالياً السبت، إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.
وأضاف أن موسكو لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، لكن يمكنها بدلاً من ذلك استخدام أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة لديها لتحول كييف إلى «كتلة منصهرة عملاقة» عندما ينفد صبرها.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، إن شظايا طائرة مسيرة سقطت على مبنى بلدية في منطقة أوبولون شمال وسط المدينة في ساعة مبكرة من صباح السبت، لكن ذلك لم يسفر عن اندلاع حريق.
وذكر كليتشكو في رسالة على تطبيق تليغرام إن خدمات الطوارئ في طريقها إلى الموقع. منوها في وقت سابق بأن وحدات الدفاع الجوي في حالة تأهب في العاصمة الأوكرانية.
منع الحرب
وفي المقابل قال ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مقابلة نشرت السبت، إنه كان بوسع الحلف أن يفعل المزيد لتسليح أوكرانيا في محاولة لمنع العملية العسكرية الروسية في عام 2022.
وأضاف ستولتنبرج، الذي يغادر منصبه الشهر المقبل، لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج (إف.إيه.إس) الأسبوعية الألمانية «نقدم الآن إمدادات عسكرية للحرب.. آنذاك، كان بإمكاننا تقديم الإمدادات العسكرية لمنع اندلاع الحرب».
وأشار ستولتنبرج إلى إحجام حلف شمال الأطلسي عن توفير الأسلحة التي طلبتها كييف قبل اندلاع الحرب خوفاً من تصاعد التوتر مع روسيا.
وتلقت كييف بعد بدء الحرب منظومات أسلحة متتالية بعد تردد الحلف في البداية. وأوكرانيا ليست عضواً في الحلف.
طاولة المفاوضات
وسيترك ستولتنبرج منصبه في حلف شمال الأطلسي، الذي يشغله منذ عام 2014، في أكتوبر/ تشرين الأول. وسبق أن كان رئيساً لوزراء النرويج. وفي يونيو/ حزيران، تم إعلان رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته الأمين العام الجديد للحلف العسكري الغربي.
وقال ستولتنبرج في المقابلة إن إنهاء الحرب في أوكرانيا لن يتحقق إلا على طاولة المفاوضات.
وأضاف: «لإنهاء هذه الحرب يجب إجراء حوار آخر مع روسيا في مرحلة معينة، لكن يجب أن يستند ذلك (الحوار) إلى قوة أوكرانيا».