طور علماء من جامعتي مانشستر وليدز البريطانيتين سكريات صناعية لتشخيص وعلاج الأمراض، حيث تلعب دوراً حاسماً في صحة الإنسان ومرضه، وهي تتجاوز كونها مصدراً للطاقة.
وتغطّي السكريات الطبيعية بالجسم البشري التي تسمى «الجليكان» جميع خلايانا، وهي ضرورية للعمل الصحي، ومع ذلك، غالباً ما يتم اختطاف هذه السكريات بواسطة مسببات الأمراض مثل الإنفلونزا و«كوفيد-19» والكوليرا لإصابتنا.
وإحدى المشاكل الكبيرة في علاج وتشخيص الأمراض والالتهابات هي أن نفس الجليكان يمكن أن يرتبط بالعديد من البروتينات، ما يجعل من الصعب فهم ما يحدث بالضبط في الجسم ويصعب تطوير الاختبارات والعلاجات الطبية الدقيقة. ويقدم الاكتشاف طريقاً واعداً لتطوير أدوية جديدة، كما يمكن أن يفتح الأبواب في مجال التشخيص من خلال «التقاط» مسببات الأمراض أو سمومها.
وقال البروفيسور ماثيو جيبسون، الباحث من معهد مانشستر للتكنولوجيا الحيوية بجامعة مانشستر: «خلال جائحة «كوفيد-19»، قدم فريقنا أول اختبارات التدفق الجانبي التي استخدمت السكريات بدلاً من الأجسام المضادة، لكن الحد دائماً هو مدى تحديد هذه الاختبارات».
https://tinyurl.com/3fs6cwam