عادي
«لاندسبيس» اختبرت صاروخاً قابلاً لإعادة الاستخدام

الصين تحاول كسر هيمنة «سبيس أكس» على المركبات الفضائية

17:37 مساء
قراءة دقيقتين
إيلون ماسك

تتجه الصين نحو الشركات الناشئة في مجال الفضاء والشركات المملوكة للدولة، لتطوير ميزة في الصواريخ القابلة للاستخدام المتكرر، والتي يمكنها رفع الأقمار الصناعية إلى مدار الأرض المنخفض لعشرات المرات. وواحدة من الشركات التي تخوض هذا التحدي هي شركة «لاندسبيس تكنولوجي كورب»، التي أتمت، الأربعاء، بنجاح اختباراً لصاروخ «Zhuque-3» القابل لإعادة الاستخدام، عبر إقلاع عمودي والعودة لمسافة 10 كيلومترات في مركز «جيوتشوان» لإطلاق الأقمار الصناعية.
ووفقاً للإعلام الصيني الرسمي، يمثل هذا الاختبار «اختراقاً مهماً» في قطاع الفضاء التجاري الصيني، ويعد «خطوة حاسمة» نحو تحقيق القدرة العالية والتكلفة المنخفضة والتكرارية العالية في عمليات الإطلاق الفضائية المستقبلية.
شركة «ديب بلو»

وهناك شركة ناشئة أخرى تعمل في هذا المجال، هي «ديب بلو»، التي تخطط أيضاً لاختبار صاروخ قابل لإعادة الاستخدام قريباً. وإذا نجح هذا الاختبار، فسيقربها خطوة نحو تقديم خدمات الإطلاق الفضائي المنتظمة على غرار صواريخ «Falcon 9» القابلة لإعادة الاستخدام والتابعة لشركة «سبيس أكس».
وصرح هوو ليانغ، الرئيس التنفيذي لشركة جيانغسو ديب بلو، بأن شركة سبيس أكس تقود صناعة الفضاء حالياً. وأوضح: «صواريخهم تطير بانتظام، وتنفذ مهام تجارية بشكل متكرر، بينما لم تتقن الصين بعد هذه التقنية».
وعلى الرغم من نجاح البرنامج الفضائي الصيني في تحقيق هبوط على القمر والمريخ مثل وكالة ناسا، إلا أنه لم يواكب تطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام. ويعتمد معظم المشغلين في آسيا وأوروبا وروسيا على صواريخ الاستخدام الواحد، ما يمنح «سبيس أكس» هيمنة شبه كاملة على السوق العالمي.
وفي الوقت الذي تقترب فيه الصين من تحقيق اختراق في هذا المجال، إلا أن التنفيذ السريع للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام سيتطلب وقتاً وعدة دورات من الاختبارات. (بلومبيرغ)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"