دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «يوم الجليلة المسرحي»، وتضمن عرض «كوني أنتِ»، من تأليف علياء اليماحي وإخراج آلاء حماد، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الأطفال حول التنمر، وما يتركه من آثار سلبية في النفس، وضرورة مواجهته، من خلال التمسك بالسلوكيات الإيجابية والقيم المجتمعية، وهو ما ينسجم مع تطلعات الهيئة الهادفة إلى توفير بيئة آمنة تسهم في تعزيز التفكير الإيجابي لدى الأطفال وتنمية قدراتهم في كافة المجالات الثقافية.
وتدور أحداث العرض حول الطفلة «موزة» التي تتعرض للتنمر في مدرستها ما يحطم آمالها بتكوين شبكة من الأصدقاء، ما يضطرها إلى اللجوء للساحر والتعامل مع الجنية لتحقيق أحلامها، إلا أنها تكتشف لاحقاً أن حل مشكلتها وتحقيق سعادتها ينبع من داخلها ومن خلال تعزيز ثقتها بنفسها.
والعرض ثمرة التعاون بين «دبي للثقافة» ومؤسسة ربع قرن للمسرح وفنون العرض في الشارقة، و لعب بطولته 11 طفلاً من أعضاء برنامج «المواهب» الذي ينظمه مركز الجليلة لثقافة الطفل، بهدف استقطاب الناشئة ممن تراوح أعمارهم ما بين 8 و14 عاماً، وتمكينهم من اكتشاف مواهبهم في مختلف مجالات الثقافة.
وأشارت ميثاء علي شهداد، مديرة مركز الجليلة بالإنابة، إلى حرص «دبي للثقافة» على إعداد وتصميم برامج ومبادرات نوعية قادرة على تشكيل ثقافة ووعي الصغار ودفعهم نحو مواصلة تطوير شغفهم في الفنون الأدائية. وقالت: «يشكل برنامج «مواهب» حاضنة تعليمية وإبداعية مبتكرة، تسهم في فتح الآفاق أمام الصغار، وتحفيزهم على استكشاف مواهبهم وإطلاق العنان لمخيلتهم، ورفع قدراتهم على التعبير عن أنفسهم في بيئة تجمع بين الترفيه والإبداع، من خلال إشراكهم في تشكيلة من ورش العمل الفنية الرامية إلى تعليمهم أساسيات التمثيل والتعبير الجسدي، وطرق ابتكار المشاهد وأساليب صنع الشخصيات، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم الفني على الخشبة»، مؤكدةً أن العرض جاء نتيجة لسلسلة من تجارب الأداء التي شارك فيها مجموعة من أصحاب المواهب الناشئة، ويعكس ما يتمتعون به من مواهب وذائقة فنية وجمالية عالية.
https://tinyurl.com/ms54uftr