عادي
على مدار يومي 17 و18 أكتوبر

أبوظبي تحتضن قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2024

13:21 مساء
قراءة دقيقتين
ثاني الزيودي خلال جلسة حوارية عن الاستدامة مع تلامذة أكاديمية GEMs

أبوظبي: «الخليج»
تُعقد النسخة الثانية من قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعام 2024، لتحديد التحديات البيئية الملحة، ووضع حلول مبتكرة لها، بمشاركة وحضور نخبة من القادة والخبراء العالميين في مجال الاستدامة، وبرئاسة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية.
تستضيف العاصمة أبوظبي على مدار يومي 17 و18 أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري، في مركز أدنيك أبوظبي بقاعة المارينا، فعاليات القمة بالشراكة مع مجموعة «إن إم دي سي»، وستجمع قادة وخبراء، من الملتزمين بقيادة النمو المستدام، وتقوية الإشراف البيئي، إضافة إلى تعزيز الرفاهية الاجتماعية والقدرة على التصدي للتحديات في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
تضافر الجهود
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «مع تفاقم التحديات البيئية حول العالم، تتزايد الحاجة إلى تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات لابتكار وتنفيذ حلول مستدامة، تعود بالنفع على الاقتصاد العالمي، وتحافظ في الوقت نفسه على البيئة وكوكب الأرض للأجيال القادمة».
وأضاف أن الفعاليات والمؤتمرات التي تركز على الاستدامة تعد منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى وبناء الشراكات الهادفة إلى التعاون، لتخطي التحديات البيئية التي يواجهها العالم من أجل تأمين مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
تحقيق التوازن
وشددت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان، على أهمية تعزيز الاستدامة على المستوى العالمي، قائلة: «الاستدامة مفهوم يهدف إلى تحقيق التوازن بين استخدام موارد العالم واحتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. وأصبحت الحاجة إلى تحقيق هذا التوازن أكثر إلحاحاً اليوم من أي وقت مضى. والخبر السار هو أنه لدينا جميعاً القدرة على إحداث تغيير، مهما كان كبيراً أو صغيراً. ونحن ملتزمون ليس فقط بأن نكون جزءاً من هذا التغيير، بل أيضاً بقيادته في أعمالنا».
تهدف قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2024 إلى تحفيز التوجه نحو التغيير بين القادة العالميين من خلال التصدي للقضايا الملحة التي تسهم في تشكيل مستقبل مستدام. وستتناول القمة موضوعات رئيسية مثل السياسة العامة لتحقيق الأهداف البيئية، والتمويل الذي يدعم العمل المناخي، والحفاظ على الموارد الأساسية مثل التربة والمياه والهواء.

من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات وقصص النجاح، ستسهم المناقشات في رفع مكانة الشرق الأوسط وجهة رائدة للسياحة البيئية، وتعزيز دمج الممارسات المستدامة في أنظمة الرعاية الصحية، ومعالجة قضايا الأمن الغذائي. وسيتضمن برنامج القمة أيضاً عرض أزياء مستدامة، يسلط الضوء على سبل قيادة قطاع الأزياء للتحول نحو أسلوب حياة أخلاقي وصديق للبيئة.
منصة مهمة
وبدوره، قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة إن إم دي سي: «الاستدامة قيمة عميقة متأصلة في ثقافتنا، مستلهمة من تراث زايد الذي يركز على التناغم مع البيئة والمجتمع. في مجموعة NMDC، ندرك أن الاستدامة متعددة الأبعاد، وهي تشمل الحماية البيئية، والمسؤولية الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية. نحن ملتزمون بدمج هذه المبادئ في جميع عملياتنا ومشاريعنا. ونرى في هذه القمة منصة مهمة لتبادل الحلول المبتكرة والتعاون، لتحقيق هدفنا المشترك نحو مستقبل مستدام وقوي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y3tr2b9r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"