عادي
بعثة الوصل تغادر إلى طشقند اليوم

الإصابة تهدد مشاركة ليما وسردان أمام باختاكور الأوزبكي

00:39 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

دبي: علي نجم

تغادر اليوم الاثنين، بعثة فريق الوصل الأول لكرة القدم إلى طشقند، تحضيراً للقاء باختاكور العريق في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة الثلاثاء.
وتمثل المباراة تحدياً كبيراً بالنسبة إلى الفريق الأصفر العائد للعب على المسرح العالمي بعد 5 سنوات من الغياب، وذلك بعدما نال «الإمبراطور» شرف الفوز بثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي، ليسترد موقعه فوق منصات التتويج للمرة الأولى في زمن المحترفين، وبعد غياب دام 17 عاماً عن الفوز بالألقاب والكؤوس.
تغادر بعثة الفريق الأصفر على متن رحلة خاصة، وتقرر أن تعود البعثة إلى البلاد مباشرة عقب نهاية المباراة، وذلك تحضيراً للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الفريق هذا الموسم، حيث سيكون رجال المدير الفني الصربي ميلوش على موعد مع «ديربي» من العيار الثقيل أمام النصر في الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين.
ويترقب الجهاز الفني بقيادة الصربي ميلوش جاهزية الثنائي فابيو ليما والصربي سردان، بعدما غاب الثنائي عن التدريبات بسبب الإصابة التي تعرض لها الأول في لقاء منتخبنا الوطني أمام إيران، والثاني خلال مباراة دبا الحصن في الدوري.
وتبدو مشاركة الثنائي صعبة، لاسيما ليما الذي لا يريد الجهاز الفني المغامرة والدفع به في المباريات، إلا مع اكتمال جاهزيته، خاصة مع الضربة القوية التي تعرض لها في الأنف بعد تدخل عنيف من مدافع إيراني. ويبحث الجهاز الفني عن خيارات هجومية قد تتمثل في إشراك أداما وعلي صالح مع هاريس، في وقت تبدو خيارات لاعبي الارتكاز متنوعة مع وجود علي سالمين وماجد سرور ومالك جنعير.
معنويات عالية
ويرى المدير الفني ميلوش أن المعنويات عالية قبل المشاركة في المسابقة القارية، خاصة أنها البطولة الأكبر على صعيد القارة بنسختها ونظامها الجديد. وقال المدرب: «خلال فترة التوقف خاض الفريق مباراة ودية، وسط غياب اللاعبين الدوليين، وآمل أن يكون الفريق بأفضل صورة في المباراة القادمة، خاصة أن الفوز في المباراة دائماً يعتبر مفتاحاً لحصد المزيد من الدوافع الإيجابية. ومضى يقول: «سنخوض مواجهة غاية في الصعوبة أمام المنافس الأوزبكي الذي يعتبر من الفرق أصحاب الخبرة والحضور الدائم في المسابقة القارية».
وتابع: «ندرك أننا سنلاقي خصماً صلباً على أرضه، يمتلك لاعبين يمتازون بالسرعة، وهو دائم الحضور في البطولة القارية، لكن كل مباراة هي تحد جديد، وهي فرصة لنا من أجل عكس مستوى مشرف لاسم الوصل وكرة الإمارات في هذه المسابقة التي ستكون على أعلى مستوى».
وعن وضعية اللاعبين وإمكانية لحاق الثنائي المصاب باللقاء، أوضح المدرب الصربي قائلاً: «في كرة القدم، يجب أن تتابع الأمور يوماً بيوم، لن نتسرع، هناك أكثر من لاعب تحت الاختبار، سواء فابيو أو سردان أو طحنون، لكن آمل أن يكون الفريق في أتم الجاهزية».
وختم بقوله: «دائماً الهدف بالنسبة لنا الفوز في المباراة التالية، ومن ثم في الختام، سنرى أين سنصل إذا ما كان ذلك كافياً للتأهل، وأعتقد أن هذه المشاركة نقلة إضافية للمستقبل بالنسبة إلى الفريق واللاعبين وحتى بالنسبة لي كمدرب، ونظام البطولة بات أكثر صعوبة وقوة قياساً إلى نوعية المنافسة وهوية الفرق، الآن الصورة أكثر وضوحاً، في كرة القدم هناك قاعدة واضحة حيث أن 93% من الفائزين هم من يستثمرون النسبة الأعلى من المبالغ المالية، وعلى الصعيد الآسيوي الكل يرى ويتابع حجم الإنفاق والاستثمار السعودي على الفرق، لكن تبقى كرة القدم لعبة مفاجآت، ويمكن أن يحدث بها كل شيء، يمكن أن نظهر كفريق منظم، وأن نقاتل، وسنرى أين موقعنا على الخريطة كفريق وكسفير لكرة الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6nwp5r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"