«وول ستريت» تتأرجح في أولى جلسات الأسبوع وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الاثنين، في أولى جلسات الأسبوع، حيث ينتظر المستثمرون اجتماع السياسة المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المتوقع أن يخفض خلاله أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020. وأثر تراجع شركة التكنولوجيا العملاقة أبل على السوق.
وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.17%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.83%، بينما ارتفع مؤشر «داو جونز» 0.44%.
وانخفضت أسهم أبل 3.23% بعد أن أشار المحللون في الشركات، بما في ذلك بنك أوف أمريكا وجيه بي مورجان، إلى أن أوقات الشحن قد تشير إلى انخفاض الطلب على طرازات «آيفون 16 برو» مقارنة بالعام السابق.
ويبتعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأقل من 1% عن أعلى مستوى سجله في يوليو ويمكن أن يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع. بعد بداية صعبة لشهر سبتمبر الضعيف تاريخياً، أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في الولايات المتحدة جلسة التداول الأسبوع الماضي باللون الأخضر، حيث سجل مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» أفضل أسبوع لهما في عام 2024.
اجتماع «الفيدرالي»
ومن المقرر أن يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بأول خفض لأسعار الفائدة منذ أن بدأ في رفع الأسعار في مارس 2022. وسيكون الخفض هذا الأسبوع خطوة محورية، حيث يأمل العديد من المستثمرين أن يؤدي القرار إلى خفض تكاليف الاقتراض للشركات وتحسين نمو الأرباح الإجمالي، ما يعزز النمو الاقتصادي.
ويبلغ سعر الإقراض حالياً بين نطاق 5.25 - 5.5%. وينقسم المتداولون حول ما إذا كان البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس، وفقاً لأداة «فيد وتش» التابعة لـ «سي أم إي».
وقال كبير استراتيجيي الاستثمار في BMO Capital، برايان بيلسكي: «إن الأسهم تسجل مكاسب قوية عادةً خلال الدورات، حيث تكون التخفيضات الأولية لأسعار الفائدة قادرة على دعم التوسع الاقتصادي».
وقال في مذكرة صدرت الجمعة: «ما دام لا شيء ينكسر في الاقتصاد، فإن الأسهم الأمريكية تظل ثابتة داخل سوق صاعدة، ولكن مع الأداء القوي بشكل ملحوظ على مدار عام كامل قبل خفض أسعار الفائدة الأولي، فمن المرجح أن تكون المكاسب المستقبلية أكثر هدوءاً نسبياً مقارنة بالمعايير التاريخية، في رأينا». (وكالات)