دبي: محمد إبراهيم
كشفت وزارة التربية والتعليم، اعتماد خطة جديدة لدعم الطلبة خلال العام الدراسي 2024-2025، وسد الفاقد المهاري والتعليمي في مختلف المراحل التعليمية في المدارس الحكومية.
ووجهت الوزارة المعلمين بوجوب استخدام البيانات الخاصة بالتقييمات لتكييف أساليب وطرق التدريس لتلبية احتياجات الطلبة، والحرص على وضع خطط الدعم الأكاديمي بدلاً من التركيز على إنهاء المنهج الدراسي فقط.
تطبيق خطة الدعم
وشددت على ضرورة مراعاة 4 عوامل في تطبيق خطة الدعم، بحيث تتضمن تخصيص الوقت المناسب لتطبيق خطط التدريس والتدخل ضمن الجدول الدراسي، وتحديد الممارسات التعليمية الفعالة وفق الأهداف التعليمية، والاستفادة من مجتمعات التعلم المهنية والأبحاث لتحديد الممارسات التعليمية الفعالة لأهداف التعلم الخاصة، وأخيراً قياس مدى فعالية خطط التدخل من خلال أساليب التقييم المتنوعة.
وأكدت أهمية دعم تنفيذ التعلّم والتقييم المبني على المشاريع المدرسية من خلال إطار ودليل يشرحان التوجّه الجديد من التقييم، وأدلّة المشاريع الخاصة بالمواد الدراسية التي ستوفرها الوزارة للإدارات المدرسية، مشددة على إدارات المدارس والمعلمين ضرورة الاستناد إلى هذه الأدلّة؛ لأنها توفر إرشادات حول اختيار المحتوى، واستخدام البيانات لتحديد الفجوات، ومواءمتها مع الأهداف التعلمية للمشاريع.
فرق العمل الجماعي
كما تشرح استراتيجيات فرق العمل الجماعي، وضمان تحمل المسؤولية، ودعم الطلاب ذوي المهارات المختلفة، بما في ذلك ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة والطلاب الموهوبون، فضلا عن تقديم الأسئلة الخاصة بقياس مدى فهم الطالب للمعارف والمهارات في تطبيق المشروع ومعايير التقييم التي يجب تطبيقها لقياس ذلك.
وقالت: إن الفصل الدراسي يشهد جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة، وعلى مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم، فضلاً عن توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية في تطبيق التقييم والتعلّم المبني على المشاريع.
تحسين تجربة التعلم
وفي سياق متصل تعتزم الوزارة بدء تطبيق نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع خلال الفصل الدراسي الثاني، لتعزيز جودة التعليم وتحسين تجربة التعلم لدى الطلبة، وتحسين العملية التعليمية وتحويلها من نموذج تقليدي يعتمد على التلقين إلى نموذج تفاعلي يركز على تنمية المهارات، والتفكير النقدي، والإبداع ويأتي هذا التوجه كجزء من استراتيجية الوزارة.
وأكدت أن قادة المدارس والمعلمين يتلقون دعماً وتدريباً مكثفاً بخصوص التوقعات لهذا التقييم، مشيرة إلى أن هناك جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة وكذلك على مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التطبيق.
تعزيز التقييمات
وأوضحت عبر الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة للعام الأكاديمي الجاري الذي اطلعت «الخليج» على تفاصيله، أن الغرض من تطوير النظام هو دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية من خلال تسليط الضوء على تطبيق المهارات والمعارف، وتعزيز النمو المهني والتقييم الشامل، ويعتمد هذا النظام على نهج تقييم يركز على النمو.
عادي
بدلاً من التركيز على إنهاء المنهج الدراسي فقط
«التربية»: خطة جديدة لدعم الطلبة وسد الفاقد المهاري والتعليمي
17 سبتمبر 2024
00:22 صباحا
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/4xct9cus