عادي

المتحف المصري يحتفي بيوم النظافة العالمي

16:28 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة متميزة من أدوات الزينة والنظافة التي استخدمها المصري القديم من أمشاط ومرايا وأدوات منزلية ككرسي المرحاض، وذلك احتفالاً بيوم النظافة العالمي، الذي يصادف 16 سبتمبر/ أيلول من كل عام.
وقال المتحف: إن يوم النظافة العالمي هو اليوم الذي يهدف إلى توحيد جهود الحكومات والمنظمات، لمعالجة أزمة النفايات العالمية والمساعدة في خلق عالم جديد أكثر استدامة ونظافة.
وسلط المتحف الضوء على النظافة عند المصري القديم، إذ قال: إن المصري القديم عرف أهمية النظافة الشخصية والبيئية، حيث حرص على الاهتمام بالنظافة والتزين كإحدى الضروريات الأساسية في حياته اليومية، وخاصة ما تعلق بالعناية الشخصية ونظافة جسده ومسكنه وملبسه، فكانت النظافة عنده، بجانب أنها سبيل للصحة أيضاً، عقيدة وشرط أساسي لدخول الأماكن المقدسة. فكان لا يقرب الطعام أو يقدم القرابين للمعبودات إلا حين يقوم بغسل يديه.
وأوضح المتحف أن النظافة شكلت جُزءاً مهماً في الحياة في مصر القديمة، واحتوت المنازل على حمّامات ودورات مياه بدائية كأحد سُبل النظافة. ولم يكتف بذلك فقط، بل اهتم أيضاً المصري القديم بتنظيف بيئته المحيطة به، وذلك من خلال استخدام مواد طبيعية خالصة حيث عُثر على العديد من أدوات التنظيف المنزلية من مكانس مصنوعة من ألياف النباتات، والأواني الخاصة بالاغتسال. كذلك احتوت المنازل في مصر القديمة على المراحيض، والتي كانت تحتل الجهة الخلفية من المنزل، وكان يتم التخلص من النفايات بطريقة صحية من خلال تجفيفها بالرمال.
ولفت المتحف إلى اهتمام المصريين القدماء بغسل أنفسهم وملابسهم وأواني الطعام الخاصة بهم، ما ساعد على حماية صحتهم. كما عرفوا طرق طبية متطورة، جمعت بين العلاجات الروحية والعلاجات العشبية والجراحة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jau6ycz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"