عادي
شريف العلماء: دعم مستهدفات الإمارات بالطاقة وخاصة النظيفة منها

وزارة الطاقة والبنية التحتية و«سيمنس» تعززان الطاقة الخضراء

18:22 مساء
قراءة دقيقتين
شريف العلماء وخالد بن هادي خلال توقيع المذكرة

أبوظبي: «الخليج»
أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة «سيمنس» للطاقة مذكرة تفاهم، بهدف التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين، لتعزيز مستقبل صناعة الطاقة الخضراء والنظيفة في الإمارات، وتقليل التحديات المستقبلية المتعلقة بالبنية التحتية للشبكة ومجال الطاقة، إضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ، واستكشاف الفرص التكنولوجية المحتملة، التي تهدف إلى الانتقال إلى الطاقة المستدامة وتشغيل الشبكة بشكل موثوق.
وتتضمن بنود الشراكة التي وقعها المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول، وخالد بن هادي، الرئيس التنفيذي للشركة، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من «المؤتمر العالمي للمرافق»، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، التنسيق المشترك لتعزيز الابتكار، وتطوير البحث، ومشاركة المعرفة، مع تعزيز روح التعاون في السعي نحو مستقبل أنظف وأخضر لصناعة الطاقة.
وتعزز المذكرة تبادل المعرفة وإقامة ورش عمل فنية وجلسات عصف ذهني، وتقديم حلول مبتكرة لمختلف التحديات والاستراتيجيات والتجارب التي تتعلق بتوسيع الشبكات وموثوقيتها، والتطوير الصناعي، ومشهد الطاقة، والتوسعات المستقبلية، إلى جانب استكشاف فرص التعاون مع الجامعات المحلية والمعاهد البحثية.
كما تستهدف المذكرة استكشاف خيار عرض تقييم للبنية التحتية الحالية للشبكة، لدمج الطاقة المتجددة والاستراتيجيات المتعلقة بالانتقال المستدام للطاقة، وتوسيع الشبكة، وتحليل سلسلة قيمة الهيدروجين، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين على نطاق واسع وتخزينه، وتأثيره على مشهد الطاقة والاقتصاد الصناعي في دولة الإمارات.
وقال العلماء: «إن هذه الشراكات تلعب دوراً كبيراً في دعم مستهدفات دولة الإمارات في مجالات الطاقة، وخاصة النظيفة منها، كما ستمهد الطريق لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة، ودعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة».
وأكد أن هذه الشراكة تأتي في إطار التزام الإمارات بالتحول نحو اقتصاد مستدام، يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وأن التعاون مع «سيمنس»، يمثل خطوة مهمة نحو التحول في الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من البصمة الكربونية.
وتابع: «إن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية مثل «سيمنس»، بهدف تبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة الطموحة في مجال الاستدامة، وتطوير مشاريع البنية التحتية الذكية وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، ما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والبيئة على حد سواء».
وقال بن هادي: «سنعمل بالتعاون مع الوزارة على دعم الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، والسعي لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تطوير حلول تكنولوجية مستدامة، لدفع عجلة التحول الطاقي، ومكافحة التغير المناخي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/trctkwyr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"