الفجيرة: «الخليج»:
أجمعت فعاليات رياضية في إمارة الفجيرة على أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحكمته، وحنكته، وقدراته القيادية الرشيدة، قدّم على مدى 50 عاماً دعماً لافتاً للقطاع الرياضي في الإمارة على جميع المستويات ومختلف الألعاب، واجمعوا على أن دعم سموه غير المحدود، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهده الأمين، أثمر ريادة للإمارة في جميع الألعاب الرياضية على اختلافها، وقاد إلى تحقيق أبطال الفجيرة لبطولات، محلية وإقليمية ودولية ، كما أن سموه أسهم بتشييد الصروح الرياضية، من أندية وملاعب كرة آخرها التحفة الرياضية استاد دبا الفجيرة الذي أنجزت أعماله الإنشائية بكلفة 100 مليون درهم، بات على اثرها أحد الأيقونات الرياضية على مستوى الدولة، فضلاً عن مجمع زايد الرياضي الذي يضم جميع الألعاب، ويحتل موقعاً يزين جيد الفجيرة عند مدخلها الغربي، إلى جانب ملاعب نادي الفجيرة، ونادي العروبة، فيما يجري العمل حالياً على إنشاء نادي الفجيرة للشطرنج، ونادي الفجيرة للألعاب القتالية، وغيرهما من صروح رياضية متميزة.
أجمع قادة الرياضة بالفجيرة في حديثهم لـ(الخليج) على أن الفجيرة بعظمة بنيتها الرياضية اللافتة، وتميز فرقها على جميع المستويات والألعاب، باتت مقصداً مهماً لتنظيم واستضافة البطولات، المحلية والإقليمية والدولية، وأن الإمارة نجحت في تنظيم هذه الفعاليات بكفاءة عالية.
مناسبة عزيزة
يقول عبدالغفور بهروزيان رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للتنس، إن تاريخ تولي سموه حكم الإمارة يمثل مناسبة عزيزة.
ويضيف: شهدت إمارة الفجيرة خلال الخمسين عاماً طفرة استثنائية برؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة، في كل المجالات، ومنها القطاع الرياضي في الإمارة، والذي حظي باهتمام سموه، وباتت مكارمه السخية نموذجاً في دعم الرياضيين وتشجيعهم وتسخير كل الإمكانات لتعزيز هذا القطاع بالفجيرة.
وذكر أن رياضة التنس بالفجيرة تتمتع بمكانة متميزة في ظل حكم سموه، لما وصلت إليه من تميز لافت، يتجلى من خلال استضافة الفجيرة مختلف البطولات والمسابقات الدولية.
بنية رياضية حديثة
يقول ناصر محمد اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة الرياضي الثقافي: شهدت إمارة الفجيرة منذ تولي سموه سدّة الحكم، وعلى مدى 50 عاماً الماضية، طفرة نوعية كبيرة بالغة العمق، على كل المستويات التعليمية، والاجتماعية، والعمرانية، والصحية، والمعيشية، والرياضية، فعلى المستوى الرياضي، بدأت من الصفر قبل الاتحاد، ثم شهدت تطوراً ملموساً بعد قيامه، ومنذ تولي صاحب السمو حاكم الفجيرة الحكم في الإمارة، أولى سموه الشباب جلّ اهتمامه، فشيّدت الأندية الكبرى والمراكز الشبابية تباعاً في الفجيرة، ودبا، ومربح، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، ووجد الشباب يد الرعاية تمتد إليهم، وتحتويهم في تلك الأندية، ومراكز الشباب، لتفريغ طاقتهم الجسمانية والعقلية في ممارسات رياضية، وتنافس شريف، بتوجيهاته الكريمة.
ذكرى غالية
بدوره، رفع أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة الثقافي أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في الإمارة.
ويقول الظنحاني : «لا شك في أن الذكرى غالية على قلوب أهالي الفجيرة، مواطنين ومقيمين، بخاصة أن صاحب السمو شخصية استثنائية، حيث يتميز بالتواضع والقدرة على الاستماع، والإنصات لمن يحادثه، ويجالسه، ما يدل على حكمته، وصبره، وسعة صدره، وإنسانيته المتناهية، وتعامله الودود مع الجميع باحترام ولطف، ونحن أبناؤه وأهله محظوظون بولي أمرنا صاحب السمو حاكم الفجيرة، وولي عهده الأمين، وكلنا أمل أن الخمسين عاماً المقبلة ستشهد، بإذن الله، مزيداً من التطور والنمو والازدهار.
منارة بحرية عالمية
يقول أحمد إبراهيم البلوشي مدير عام نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية : «إن إمارة الفجيرة وفي ظل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، واهتمامه، ودعمه اللامحدود، قطعت شوطاً بعيداً في مختلف المجالات، لاسيما الرياضات البحرية لتصبح واحدة من المنارات العالمية البحرية، كما أن اهتمام صاحب السمو حاكم الفجيرة بالرياضة نابع من إدراكه لأهميتها، ومدى تأثيرها، في حياة الفرد، وفي ضوء ذلك حرص سموّه على دعم الأندية الرياضية، وتشجيع الشباب على الانخراط في دروب الرياضة، والمنافسات والبطولات، المحلية والإقليمية والدولية، لاسيما اهتمامه المتعاظم بالرياضات البحرية .
ويضيف: «جاءت فكرة إنشاء ناد بحري متخصص عام 1998 حين استضافت الإمارة، ولأول مرة، بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولي، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، حينها أثنى صاحب السمو حاكم الفجيرة على قدرة أبناء الفجيرة وشغفهم وحبهم للبحر، حيث يطلق على الفجيرة (عمالقة البحر) والدور الريادي الهام للرياضات البحرية، ولما يتمتع به سموه من نظرة ثاقبه واستشراف للمستقبل وجّه بإنشاء وبناء صرح رياضي بحري (نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية)، يعنى ويهتم بالرياضات البحرية، ومنذ إشهار النادي ظلت الجهود المبذولة تتطور، وكان هدفنا وضع اسم النادي ضمن أكبر المؤسسات الرياضية البحرية، عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وظل الجميع يعمل للارتقاء بالبنية التحتية، ومواكبة التطورات في مجال الرياضات البحرية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الحاكم ليصبح منارة وملتقى أمراء البحار من مختلف أنحاء العالم في العديد من البطولات والمنافسات البحرية، وبلوغ القمة، حيث احتفل النادي هذا العام بمرور 25 عاماً على التأسيس لتتحقق رؤية وحلم سموه، بأن يكون هنالك ناد رياضي بحري يضاهي المؤسسات الرياضية العالمية ويعكس الوجه الحضاري لإمارة الفجيرة .
صرح شطرنجي عالمي
بدوره، رفع الدكتور عبد الله علي آل بركت رئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، إنابة عن أسرة النادي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة .
يقول الدكتور آل بركت: «إن التوجيهات الكريمة لسموه قادت لإشهار النادي في عام 1993، ومنذ ذلك العام أسهم الدعم اللامحدود لسموه في أن يصبح نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، بعد أن نال النادي منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج، كما قاد لاعبي النادي إلى تحقيق أفضل الإنجازات على كل المستويات، المحلية، والعربية، والعالمية، وعززت الإنجازات استضافة بطولة العالم لحل مسائل الشطرنج واجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي إلى مزيد من النجاحات بفضل دعم، ورعاية، وتوجيهات سموه الكريمة، كما أسهمت التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الفجيرة ببناء صرح شطرنجي عالمي بمواصفات عالمية معمارية وفنية، ليكون مقراً للنادي، تعزيزاً لتطلعات أسرة شطرنج الفجيرة للمضي قدماً لتنفيذ الخطط الاستراتيجية والرؤية الثاقبة لسموه في تطور رياضة الشطرنج».
مناسبة مهمة
يقول نادر أبو شاويش مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية: «يمثل عيد الجلوس الخمسيني لصاحب السمو حاكم الفجيرة، مناسبة غالية في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، فهو سجل تاريخي حافل بالإنجازات الرياضية والوطنية والدولية، لصاحب السمو حاكم الفجيرة، ويوثق لمسيرة النهضة الشاملة التي تحققت بقيادة سموه، وإدارته الحكيمة، وفي هذه المناسبة الحافلة بالعطاء نسترجع الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات حكم سموه، وألقت بظلالها على نادي الفجيرة للفنون القتالية منذ اللحظة الأولى، حين أصدر سموه المرسوم الأميري بتأسيس نادي الفجيرة للفنون القتالية في شهر مايو/ أيار 2013 ومنذ ذلك الحين، وسموه يرعى الإنجازات، ويولي اهتماماً كبيراً بالمواهب الرياضية والناشئة، ويتابع النشاطات والبطولات الرياضية، حتى أصبحت الفجيرة وجهة للأبطال، ورافداً أساسياً للاعبي المنتخبات الرياضية ألوطنية، وبات كل بيت من بيوت الفجيرة يحتضن لاعباً من منتسبي نادي الفجيرة للفنون القتالية، وأن هذا الاهتمام والإنجازات تدل على رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة المستشرفة لأهمية الرياضة والوعي الرياضي في المجتمع.
مشروع رياضي رائد
يقول محمد ناصر عامر مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المنطقة الشرقية: نبارك لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة، وحقا كانت 50 عاماً من التقدم والازدهار في الإمارة تحت قيادته الرشيدة، بفضل الرؤية الثاقبة لسموه وتوجيهاته السديدة في جميع مجالات الحياة العلمية، والعملية، والاجتماعية ،والثقافية، والرياضية.
ويضيف عامر: «باسم جميع الرياضيين في إمارة الفجيرة، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو حاكم الفجيرة، في عيد جلوسه الخمسين، ونثمن غالياً الإنجازات التي تحققت في عهده، خاصة جهوده في دعم الرياضة بالإمارة لتصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتطوّر في الدولة، حيث باتت الفجيرة وجهة عالمية لأهم البطولات والأحداث الرياضية، ومحطة للتلاقي والتنافس الرياضي بين الأبطال في مختلف الألعاب الرياضية. وبدعمه السخي أصبحت الفجيرة إحدى المحطات الهامة على خريطة الرياضة العالمية، من خلال استضافة كبرى البطولات الرياضية، والتي تسهم في إثراء الواقع الرياضي المحلي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز رؤية الدولة ومكانتها على الساحة الرياضية، إقليمياً ودولياً.