مصر تؤكد حرصها على أمن لبنان وتحذر من اندلاع حرب شاملة

«الخليج» - وكالات
أكدت مصر في بيان، الثلاثاء، حرصها على «أمن واستقرار لبنان وعدم انتهاك سيادته من أي طرف خارجي»، وذلك بعد وقت قصير من انفجار أجهزة اتصال محمولة، ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
وأعربت وزارة الخارجية «عن الدعم المصري الكامل للبنان الشقيق، وتأكيد حرص مصر على أمن واستقرار لبنان وعدم انتهاك سيادته من أي طرف خارجي، وعرض تقديم أي دعم ممكن للأشقاء في لبنان خلال هذا الظرف الحرج».
وجددت «التحذير من خطورة التصعيد الإقليمي في المنطقة والانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، مؤكدة أن التطورات الخطِرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشراً واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطِر جراء تصرفات أحادية غير مسؤولة ومتهورة، والتي ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة بأسرها».
وأكدت الوزارة في البيان، «الأهمية البالغة لمنع التصعيد، وهو ما يتحقق بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسرعة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية للقطاع»
ووقع هجوم إلكتروني، استهدف أجهزة الاتصال في لبنان، ما تسبب في إصابة المئات من عناصر حزب الله، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 4000، في تفجير أجهزة اتصال محمولة بأنحاء لبنان.
ومن جهتها؛ وجهت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت سابق، نداء للتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني للتبرع بالدم، تحسباً لارتفاع أعداد المصابين، مطالبة المواطنين بإفساح المجال لسيارات الإسعاف للتنقل بسرعة ونقل المصابين، كما دعت جميع العاملين بوزارة الصحة إلى التوجه بشكل عاجل إلى أماكن عملهم لتقديم العلاجات الطارئة للأعداد الكبيرة من المصابين.
وطالبت الصحة اللبنانية، من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة الـ Pagers (بايجرز) اللاسلكية أن يعمدوا إلى رميها بعيداً عنهم بشكل فوري.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن أعداداً كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبين بصورة أولية أن الإصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين.