عادي
«الصحة العالمية»: الدبابات أطلقت النار على قافلة مساعدات في القطاع

إسرائيل تواصل استهداف غزة و11 من جنودها يسقطون في كمين

01:31 صباحا
قراءة 3 دقائق
طفلان فلسطينيان يبحثان عن الماء في مخيم النصيبرات المدمر (أ.ف.ب)

واصلت إسرائيل حربها على قطاع غزة لليوم 348 على التوالي، وأغارت طائراتها مساء أمس الأربعاء، على عدة أحياء من قطاع غزة، مرتكبة المزيد من المجازر الجديدة، خصوصاً في رفح وحي الشجاعية بغزة، خلفت عشرات القتلى والجرحى، فيما قتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب سبعة آخرون بمعارك جنوبي القطاع، في حين كشفت منظمة الصحة العالمية أن دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات في غزة.
وواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المنازل والبنى التحتية وأماكن النازحين في قطاع غزة، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع. ونسفت المدفعية الإسرائيلية مباني سكنية ومناطق مأهولة في رفح والنصيرات، كما نسفت الدبابات العديد من المنازل في حي الزيتون، ما أوقع عشرت القتلى والجرحى.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 20 قتيلاً و54 مصاباً خلال الساعات الماضية، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة على غزة إلى 41,272 قتيلاً و95,551 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، أمس الأربعاء.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، هجمات برية وجوية وبحرية واسعة على قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ348، فيما أسفرت عملية عسكرية للفصائل الفلسطينية عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، وذلك عبر تفجير مبنى مفخخ بالقوات الإسرائيلية في رفح. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل جنوده الأربعة، وبينهم مسعفة، في معارك بجنوب قطاع غزة، مشيرا إلى إصابة سبعة آخرين ثلاثة منهم في حالة حرجة.
من جهة أخرى، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس ليل الثلاثاء أنّ دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الأممية كانت أعطيت الإذن بالعودة من شمال قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب. وقال المدير العام في منشور على منصة إكس «السبت الماضي، في طريق العودة من مهمة إلى شمال غزة وبعد إعطاء القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية الإذن وعبورها نقاط التفتيش على الطريق الساحلي، واجهت القافلة دبابتين إسرائيليتين».
وأضاف أنّ «أعيرة نارية أطلقت من الدبابتين قرب القافلة. لحسن الحظ لم يصب أحد». وقبل أسبوع، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تقل طواقم تلقيح ضد شلل الأطفال أوقفت تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.
ويومها، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش إن القافلة التي كانت تُقِلّ 12 موظفاً من الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم توقيفها تحت تهديد السلاح وإن أعيرة نارية أطلقت كما صدمت جرافة مركبات تابعة للقافلة. وندّد دوجاريك بالواقعة وبـ«سلوك قوات إسرائيلية على الأرض يعرّض أرواح طواقمنا للخطر»، مشدّدا على وجوب «أن تتخذ القوات الإسرائيلية التدابير اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية».
وفي منشوره أشاد تيدروس بطواقم قافلة السبت الذين «على الرغم من المخاطر الأمنية» تمكّنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، لإيصال إمدادات لقسم الطوارئ. وأشار أيضا إلى «إيصال إمدادات لمراكز الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال، بما في ذلك لمعالجة أمراض مزمنة غير معدية». ولفت إلى أنّ «الطواقم سهّلت تناوب فرق الطوارئ الطبية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/wdbwvk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"