إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية، أول جهاز كاشف للشبكة العصبية العميقة لتحديد الصوت البيئي المزيف «للتمييز بين الأصوات الحقيقية والأصوات المزيفة».
وأصبحت مقاطع الفيديو المزيفة التي يصنعها الذكاء الاصطناعي أكثر صعوبة في التعرف إليها باعتبارها كاذبة، وهو التحدي الذي قد يؤدي إلى تحريف نتائج كثيرة.
ونشر فريق البحث نتائجهم بعنوان «كشف الصوت البيئي المزيف»، بالمؤتمر الأوروبي الثاني والثلاثين لمعالجة الإشارات في ليون بفرنسا.
تُعرَّف الأصوات البيئية بأنها الضوضاء الخلفية لتسجيل أي صوت باستثناء الكلام والموسيقى، تتضمن هذه الأصوات أشياء مثل صوت سيارة تمر أو صوت إغلاق باب في غرفة أخرى.
يقتصر جهاز الكشف الذي طوره فريق البحث حالياً على تحديد سبع فئات من الأصوات البيئية.
كشف التحليل عن نوعين من الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الكاشف؛ إذ يمكنه إما تصنيف صوت تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنه حقيقي، أو صوت حقيقي على أنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
تألفت دراسة هيلر من 20 مشاركاً بشرياً، استمعوا إلى نفس مجموعات الأصوات التي حددها الكاشف بشكل غير صحيح.
ومثل الكاشف، تم تكليف المشاركين بتحديد الأصوات التي سمعوها كانت حقيقية وأيها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
عادي
جهاز يميز بين الأصوات البيئية الحقيقية والمزيفة
19 سبتمبر 2024
20:16 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/32c2jpzr