خرج إنتر ميلان من ملعب الاتحاد بتعادل مفاجئ بدون أهداف مع مانشستر سيتي عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في دوري أبطال أوروبا، ليثأر قليلاً من خسارته بفارق ضئيل أمام سيتي في نهائي 2023 لأبرز البطولات الأوروبية للأندية.
وأهدر الفريقان العديد من الفرص في مباراة متكافئة. وتعثر مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب غوارديولا إلى حد كبير بسبب الانضباط الدفاعي الرائع لإنتر.
وافتقر فريق المدرب سيموني إنزاغي، الذي كان خطيراً في الهجمات المرتدة في ليلة متوترة للفريقين، للفعالية واللمسة الأخيرة أمام المرمى.
وقال غوارديولا مدرب سيتي «واجهنا فريقاً صعباً حقاً. ما زلت أشعر بالرضا حقاً عن المباراة التي لعبناها خاصة مع طريقة دفاع إنتر، إنهم أساتذة في ذلك، إنهم يتقنون ذلك، فهم كبار للغاية ويساعدون بعضهم بشكل لا يصدق. لذلك لا يمكنك أن تتوقع صنع الكثير من الفرص».
وبدا إنزاغي سعيداً أيضاَ بأداء فريقه، قائلاً «قلت لهم قدمتم أداء جيداً يا رجال، لقد قدموا أداء رائعاً. لقد طلبت منهم الأداء كما فعلوا تماماً، كلنا يعرف مانشستر سيتي وما يستطيع فعله، وكنا نعلم أنه يتعين علينا بذل كل ما في وسعنا وتقديم مباراة رائعة وقد فعلنا ذلك».
وسيتعين على النرويجي إرلينغ هالاند ماكينة أهداف سيتي، الذي كان سيصبح أسرع لاعب في التاريخ يسجل مئة هدف لفريق أوروبي في حال سجل أمام إنتر، الانتظار لتحقيق هذا الإنجاز.
وسنحت فرصتان لهالاند، الذي سجل تسعة أهداف في أربع مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، في الشوط الأول بينها ضربة رأس قفز الحارس يان زومر للإمساك بها من على خط المرمى وتسديدة قوية منخفضة مرت بجوار القائم بقليل.
وتنفست جماهير مانشستر سيتي الصعداء عندما أهدر هنريخ مخيتاريان فرصة هدف في الدقائق الأخيرة عندما أطلق تسديدة صاروخية من ثمانية أمتار مرت أعلى العارضة مباشرة، ثم أمسك برأسه في حالة من عدم التصديق.
وفي الناحية الأخرى، أثار إيلكاي غندوغان استياء كبيراً من جماهير مانشستر سيتي عندما أهدر فرصتين بضربة رأس من مدى قريب في الثواني الأخيرة من المباراة ذهبت الأولى مباشرة للحارس ومرت الثانية فوق العارضة مباشرة قبل صفارة النهاية.
وأطلق سيتي 22 تسديدة مقابل 13 لإنتر، لكنه سدد واحدة فقط على المرمى أكثر من ضيفه الذي أطلق خمس تسديدات.
وقال روبن دياز مدافع سيتي: مباراة قوية للغاية أمام منافس قوي للغاية. كنا ندرك ما ينتظرنا، إنهم فريق كبير أيضاً ومعتاد على الفوز، وكنا نعلم أن مهتمنا لن تكون سهلة.
في النهاية، أعتقد أن الفريق قدم أداء رائعاً وكنا قريبين من التسجيل.
وشهدت المباراة أحد الأشياء السلبية لسيتي، إذ من المحتمل أن قائده كيفن دي بروين قد أصيب بعدما تلقى ضربة في نهاية الشوط الأول ولم يشارك في الثاني.
وسيخوض سيتي مباراة قوية أخرى يوم الأحد عندما يستضيف أرسنال الذي يتأخر عن حامل اللقب بفارق نقطتين في ترتيب الدوري الممتاز.
عادي
مانشستر سيتي سعيد بالتعادل مع «أساتذة الدفاع»
19 سبتمبر 2024
10:16 صباحا
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/tkx56upn