أعلنت روسيا مضاعفة إنتاج الأسلحة المطلوبة على الجبهة وتطوير خصائصها، كما أعلنت تحرير بلدتين وطرد الأوكرانيين منها في مقاطعة كورسك، والسيطرة على بلدة في دونيتسك، بينما خصص الاتحاد الأوروبي 160 مليون يورو من عوائد الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا، وحذرت وكالة الطاقة الدولية من أن الشتاء المقبل سيكون الاختبار الأشد في أوكرانيا.
فقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع للجنة الصناعية العسكرية الروسية: «اليوم، تعمل مؤسسات صناعة الدفاع بشكل دقيق، وتفعل كل ما هو ضروري لتزويد القوات المشاركة في عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بالأسلحة والمعدات الحديثة والذخيرة». وأضاف: «تمت مضاعفة إنتاج الأسلحة المطلوبة عدة مرات، وتم تطوير خصائصها التكتيكية والفنية بناء على تفاصيل الاستخدام القتالي».
وأعلن نائب مندوب روسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش، أن ثلثي دبابات «أبرامز» الأمريكية التي تم إرسالها لأوكرانيا تم تدميرها.
وأشار خلال اجتماع لمجلس المنظمة إلى أن هناك الآن نقاشا في الغرب حول احتمالات استخدام أسلحة غربية ضد أهداف في عمق الأراضي الروسية. وأضاف: «لقد أصبح هذا الموضوع ذو أهمية خاصة بالنسبة لهم على خلفية احتراق معدات الناتو في مواجهة الأسلحة الروسية».
ميدانيا، أعلن قائد قوات «أحمد» الروسية الخاصة اللواء أبتي علاء الدينوف أن الوحدات الروسية سيطرت على بلدتي نيكولايفو ودارينو في مدينة سودجا بمقاطعة كورسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني خسر على محور كورسك خلال يوم أكثر من 300 عسكري و14 مدرعة بينها دبابة ومركبتا مشاة وناقلة جند مدرعة و10 مركبات قتالية مدرعة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أيضاً في بيان أن قواتها سيطرت على بلدة غيورغييفكا الواقعة بين بلدتَي مارينكا وكوراخوفي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الخميس إنها أسقطت عدة طائرات مسيّرة أوكرانية في منطقتي بيلغورود وكورسك الحدوديتين.
من جهتها، حذرت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، من أن الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد حتى الآن» لشبكة الطاقة في أوكرانيا. ومع خسارة أوكرانيا لأكثر من ثلثي قدرتها على إنتاج الكهرباء منذ بدء الحرب، حذر التقرير من «فجوة هائلة بين إمدادات الكهرباء المتاحة والطلب في أوقات الذروة». وطرحت الوكالة خطة من عشر نقاط لأوكرانيا لحماية أمن الطاقة، من بينها زيادة القدرة على استيراد الكهرباء والغاز من الاتحاد الأوروبي، وتسريع اللامركزية في إنتاج الكهرباء وزيادة الاستثمار في كفاءة الطاقة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا الخميس إن حملة الضربات الجوية التي تشنها روسيا على شبكة الطاقة في أوكرانيا ربما تنتهك القانون الإنساني الدولي. وأدت كل موجة من الضربات إلى بقاء مدن أوكرانية دون كهرباء لساعات يومياً على مدى أسابيع.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الخميس إنه سيتم تخصيص مبلغ 160 مليون يورو من عوائد الأصول الروسية المجمدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لأوكرانيا هذا الشتاء.
وأضافت أنه يجري تفكيك محطة طاقة تعمل بالوقود في ليتوانيا ليعاد بناؤها في أوكرانيا، حيث تعرض 80 في المئة من محطات توليد الطاقة الحرارية للدمار.
في الأثناء، دعت دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (بلغاريا والتشيك واستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا)، لرد جماعي على انتهاك المسيّرات الروسية مجالاتها الجوية والصواريخ التي تستهدف أوكرانيا. وحضت على «استجابة جماعية داخل الحلف». كما دعت التحالف إلى المساعدة في «تعزيز قدراتنا على اكتشاف وتحديد، إذا لزم الأمر، التعامل مع الأجسام الطائرة المنخفضة والبطيئة». (وكالات)
عادي
بوتين: المجمع الحربي يضاعف إنتاج الأسلحة والذخائر 10 مرات
الجيش الروسي يحرر بلدتين في كورسك وثالثة في دونيتسك
20 سبتمبر 2024
01:40 صباحا
قراءة
3
دقائق
https://tinyurl.com/4swmjsxy