تراجعت الأسهم الأمريكية من مستوياتها القياسية، الجمعة، مع تلاشي نشوة خفض أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» 0.16%، بعد أن أغلق عند مستوى قياسي جديد فوق 5700 نقطة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.07%، بعد إغلاقه فوق 42 ألف نقطة للمرة الأولى، الخميس. بينما تراجع مؤشر ناسداك 0.16%.
وارتفعت الأسهم يوم الخميس، حيث تبنى المستثمرون رسالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي أجرى خفضاً كبيراً في أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد، وليس لإنقاذه وهي فكرة عززتها بيانات مطالبات البطالة.
تعثر
هذا الارتفاع الكبير يتعثر وسط تذكيرات بأن المخاطر التي تهدد النمو قد لا تزال تنتظرنا. ولا تزال وول ستريت تتساءل عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في إبقاء الاقتصاد على المسار الصحيح نحو «الهبوط الناعم». ويضع المتداولون في الحسبان تخفيضات أعمق هذا العام مقارنة بمشاريع «الرسم البياني النقطي» التي وضعها صناع السياسات، وفقاً لعقود آجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن هذه الروح المعنوية المرتفعة التي يغذيها بنك الاحتياطي الفيدرالي تزيد من خطر نشوء فقاعة، وفقاً لأحد كبار استراتيجيي بنك أوف أمريكا.
نتائج «فيديكس»
ويوم الخميس، أعلنت شركة «فيديكس» انخفاضاً حاداً في الأرباح، وهو ما لم يرق إلى تقديرات وول ستريت. وشهدت شركة التوصيل - التي تعد مؤشراً للاقتصاد - انخفاض أسهمها بنسبة 14%.
وفي مكان آخر، قفز سهم شركة «نايكي» 7.51% بعد أن عينت شركة صناعة الملابس الرياضية رئيساً تنفيذياً جديداً، حيث تعرضت مبيعاتها للضغوط. (وكالات)
عادي
سهم «فيديكس» يهوي 14% بعد تراجع الأرباح
مؤشرا «داو جونز» و«اس آند بي» يتراجعان عن المستويات القياسية
20 سبتمبر 2024
18:36 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/3s9cyyhd