أصدرت محكمة العاصمة النمساوية فيينا، حكماً بالسجن لمدة 8 سنوات لرجل يبلغ 34 عاماً، لتحريضه ابنه (15 عاماً)، وصديقه (17 عاماً)، على ارتكاب سلسلة من عمليات السطو المسلح، ومحاولته إلقاء اللوم عليهما، بزعم أنهما من جراه إلى ارتكاب هذه الجرائم.
وكان الأب يرسل القاصرين إلى محال التبغ ومحطات الوقود، مرتدين أقنعة ومسلحين بسكاكين أو مسدسات محشوة برصاصات فارغة، بينما كان ينتظرهما في السيارة، مستعداً للفرار بعد تنفيذ السرقات.
وبعد 7 عمليات سطو ناجحة، تمكنت الشرطة أخيراً من إلقاء القبض عليهم، وحاول الأب التنصل من المسؤولية، مشيراً إلى أن الشابين هما العقل المدبر للجرائم، وما هو إلا مجرد سائق.
وعلى الرغم من الأدلة القوية، بما في ذلك سجلات الهواتف والأسلحة المستخدمة، أصرّ الأب على أن الشابين هما من أقنعاه بالمشاركة، وقبل أن يدلي الابن بشهادته، وقع تحول مفاجئ؛ إذ تراجع الأب فجأة واعترف بذنبه، متحملاً المسؤولية كاملة.
وفي نهاية المطاف، قضت المحكمة بسجن الأب 8 سنوات، بينما حُكم على ابنه بـ 3 سنوات ونصف السنة، سيقضي منها سنة واحدة، وصديقه بسنتين ونصف السنة، مع قضاء 10 أشهر في السجن.
https://tinyurl.com/bdfu4se5