عادي

3000 متغير جيني يسبب السرطان

17:55 مساء
قراءة دقيقتين
صورة حاسوبية لخليتين سرطانيتين

إعداد: مصطفى الزعبي
تمكن بحث جديد أجراه معهد ويلكوم سانجر بالمملكة المتحدة من تحديد 3000 طفرة جينية محددة تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، ما يساعد على اتخاذ القرارات السريرية، ويفتح الباب أمام تحسين تقييم المخاطر وتوفير علاج أكثر تخصيصاً.
ركز باحثون من معهد ويلكوم سانجر، وزملاؤهم على جين «الحماية من السرطان» RAD51C، حيث اكتشفوا أكثر من 3000 تغيير جيني ضار يمكن أن يعطل وظيفته، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض ستة أضعاف وخطر الإصابة بأنواع فرعية عدوانية من سرطان الثدي أربعة أضعاف. وتم تأكيد هذه النتائج من خلال تحليل البيانات من قواعد بيانات صحية واسعة النطاق.
وحددت الدراسة أيضاً مناطق البروتين الضرورية لوظيفته، ما يشير إلى أدوار جديدة في تطور السرطان وأهداف علاجية محتملة.
سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، حيث يُصاب به نحو 56 ألفاً و800 حالة جديدة كل عام. ويتم تشخيص إصابة واحدة من كل سبع نساء في المملكة المتحدة بسرطان الثدي في حياتها. سرطان المبيض هو سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في المملكة المتحدة، حيث يُصاب به نحو 7500 حالة جديدة كل عام.
ودور RAD51C في تطور السرطان أنه يشفر بروتيناً ضرورياً لإصلاح الحمض النووي، ومن المعروف أن المتغيرات في هذا الجين التي تمنع البروتين من العمل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، ونادراً ما تؤدي إلى فقر الدم فانكوني، وهو اضطراب وراثي خطير، إذا كان هناك تغيران ضاران في الجينات. وتواجه النساء المصابات بجين RAD51C المعيب خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 15 و30 % طوال حياتهن، وخطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تتراوح بين 10 و15%.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"