«الخليج» - متابعات
شهدت مدينة شيانغ ماي، واحدة من أبرز مناطق الجذب في تايلاند، فيضانات استمرت طوال شهر سبتمبر، ما أثر بشكل كبير في حركة السياحة.
ووصل نهر «بينج» إلى مستويات لم تشهدها تايلاند منذ عام 2011، حيث فاض إلى قلب مناطق السياحة في شيانغ ماي، المعروفة بالحدائق الطبيعية وأنشطة المغامرات التي تجذب السياح، بحسب صحيفة بانكوك بوست.
وأعلن بونلوب ساجيو، القائم بأعمال رئيس مجلس السياحة في شيانغ ماي، إغلاق مناطق الجذب السياحي مؤقتاً، نتيجة الفيضان، وتعطل الطرق التي تربط المدينة بالمدن الأخرى، خاصة بعدما أفادت بعض الفنادق بإلغاء الحجوزات بسبب تأخير السياح لرحلاتهم.
وقال ساجيو إن الوضع قد يتحسن تدريجياً في حال لم تسؤ الأحوال الجوية مجدداً، مؤكداً أن استمرار سلسلة الفيضانات في شمال تايلاند منذ بداية شهر سبتمبر، قد أثرت في السياحة بشيانغ ماي هذا الشهر.
وأضاف: «غالباً ما يتم بيع شيانغ ماي والمناطق المجاورة لها كمجموعة واحدة، ما يعني أن السياح يزورون عادةً عدداً قليلاً من المقاطعات أثناء الرحلة. وتؤدي الفيضانات إلى انخفاض الرغبة في السفر».
وقدر بونلوب ساجيو متوسط معدلات الإشغال بالفنادق في سبتمبر بنحو 50%، ويعزى ذلك إلى الفيضانات وعدم اليقين الاقتصادي، ما يعيق حركة السياحة، مشيراً إلى أن أغلبية التايلانديين مترددين في السفر بسبب أسعار تذاكر الطيران المحلي المرتفعة والميزانيات المحدودة، والمخاوف الاقتصادية من استمرار الكساد الذي تخلفه حالة الطقس السيئ.
https://tinyurl.com/5n83urzk