«الخليج» - متابعات
أصدرت محكمة تركية، قراراً بفتح قبر قاتل، أُعلنت وفاته قبل 10 سنوات، من أجل فحص رفاته بناء على شكوك من أسرة الضحية.
وتورط جيم غاريبوغلو في قتل الفتاة المراهقة منور كارابولوت، عام 2009، وتمكن من الهرب لمدة 197 يوماً قبل القبض عليه وإيداعه السجن، حتى إعلان وفاته منتحراً داخل زنزانته عام 2014، وهو الأمر الذي رفضت عائلة الضحية تصديقه.
شككت عائلة كارابولوت في وفاة المتهم، وقالوا إنه زيف انتحاره، ليتمكن من الهرب والعيش خارج تركيا، وقدموا على مدار 10 أعوام طلبات للمحكمة بفتح قبر جيم غاريبوغلو للتأكد من موته، وكان يتم رفضها، ليتحول الأمر إلى قضية رأي شغلت المجتمع التركي، بحسب موقع ntv.
وقالت محامية عائلة كارابولوت، رزان إبوزديمير، إنها بدأت إجراءات المطالبة بفتح قبر غاريبوغلو واستخراج جثته، عقب وفاة ثريا كارابولوت، والد الضحية الذي سبق له التقدم بطلبات مماثلة تم رفضها.
وأضافت المحامية: «لقد تقرر فتح قبر جيم غاريبوغلو وإجراء عملية استخراج الجثة، وصدرت التعليمات إلى مكتب المدعي العام في الأناضول بشأن هذا الأمر، نتيجة لنضالنا القانوني المستمر منذ سنوات، هذا القرار رائع ومهم للغاية».
وأشارت المحامية إلى أن السبب وراء خوضها تلك المعركة القانونية المستمرة منذ أكتوبر 2014، هو غياب تفصيلة مهمة مرتبطة بكل حوادث الانتحار، حيث لم يترك المتهم رسالة قبل إنهاء حياته، ما يعني أنه لم يمت.
وأضافت أن تقرير الطبيب النفسي المعالج للمتهم أكد أنه كان يتعاطى مضادات للاكتئاب، ولم يكن لديه أي ميول انتحارية، وهو ما زاد من الشكوك حول تزييف واقعة وفاته داخل السجن، خاصة مع رفض طلب عائلة الضحية حضور مراسم دفنه وقتها.
عادي
تركيا.. قرار بفتح قبر «قاتل» لشكوك حول كونه على قيد الحياة
26 سبتمبر 2024
20:09 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/wsmwvpf4