خبير تغذية: الإفراط في زيت الزيتون يسبب مضاعفات صحية

القاهرة: «الخليج»
حذر خبير تغذية علاجية كبير في مصر، من الإفراط في تناول زيت الزيتون، وإدراجه بكثرة ضمن النظم الغذائية الصحية، مشيراً إلى أنه رغم الفوائد الكبيرة لزيت الزيتون على الصحة العامة، فإن حالة الإفراط في تناوله، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية ضخمة.
وقال د. إبراهيم عمر، استشاري التغذية العلاجية، إن التأكد من جودة زيت الزيتون قبل الشراء، مهم جداً قبل الشروع في تناوله، مشيراً إلى أن معظم الماركات المتداولة في الأسواق لزيت الزيتون، تكون إما مكررة وإما مهدرجة جزئياً، تحت ضغط وحرارة مرتفعين، ما يغير من البنية الجزيئية للزيت، ويحوله من زيت يصنف بين أكثر الزيوت صحة، إلى زيت عادي.
ويتميز زيت الزيتون النقي، دون غيره من الزيوت الأخرى، بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ما يلعب دوراً كبيراً في الحماية من كثير من الأمراض، لكنه رغم ما يتميز به من غنى بالأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات المهمة التي تذوب في الدهون، يمكن أن يكون لاستخدامه كل يوم آثار ضارة.
وقال د. إبراهيم: إن «الإفراط في استخدام زيت الزيتون، في النظم الغذائية، يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، ويرفع الكوليسترول السيئ، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل، كما أن الإفراط في تناول زيت الزيتون، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، إلى مستويات منخفضة بشكل خطير، فضلاً عن زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم».
وأضاف أن التركيز على جودة الزيت عند الشراء، والتأكد من أنه غير مكرر، أو خضع لأي عمليات هدرجة، هو الخطوة الأولى على طريق الوقاية من الآثار الجانبية لاستخدام زيت الزيتون، مشيراً إلى أن استخدامه بكميات صغيرة، على السلطات أو في قلي الخضراوات، هو الطريقة المثلى للحصول على أقصى استفادة من فوائده الصحية، وتجنب المضاعفات.