أنهت الأجهزة الأمنية بمحافظة درعا السورية، الغموض الذي صاحب العثور على جثة رجل مقتول أمام إحدى المدارس الثانوية.
وكشفت تحريات رجال الأمن الجنائي، أن الجثة تعود لرجل يدعى محمد زياد، 37 عاماً، من قاطني بلدة خربة غزالة، وحامت الشكوك حول تورط زوجته في جريمة قتله.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية السورية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن جهات التحقيق استدعت زوجة المجني عليه، والتي اعترفت بالتخطيط لقتله بالاشتراك مع شخص آخر، منذ 3 سنوات، أثناء توجهه إلى عمله في بلدة مجاورة مستقلاً دراجته النارية، لكن الظروف لم تسمح لهما بتنفيذ الجريمة وقتها.
وأقرت المتهمة بوضعها خطة جديدة مع شريكها، تقتضي قتل زوجها أثناء نومه، حيث استغلت غيابه وسمحت للمتهم الثاني بدخول المنزل والاختباء على السطح، على أن تتواصل معه عبر تطبيق «واتساب»، حين يكون الوقت ملائماً للتنفيذ.
وأعطت الزوجة إشارة البدء للقاتل، الذي دخل إلى غرفة المجني عليه وأطلق النار على رأسه بواسطة مسدس، ثم استولى على دراجة القتيل لينقل جثته ويلقي بها بمكان عثور رجال الشرطة عليها.
وعاد القاتل إلى منزل الضحية لمساعدة شريكته في إزالة آثار الجريمة، ثم حصل على مبلغ 1.5 مليون ليرة (حوالي 115 دولاراً) وكذلك هاتف الزوج المغدور.
وألقى رجال الشرطة القبض على القاتل، الذي أكد احتفاظه بالنقود في منزله، واستعارته لسلاح الجريمة من أحد أصدقائه، بزعم حماية نفسه على الطريق، لتسارع الأجهزة الأمنية بضبط صديق المتهم الثاني ومصادرة سلاح الجريمة، الذي اتضح أنه غير مرخص.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهمين الثلاثة تمهيداً لتقديم كل منهم للمحاكمة عن دوره في الجريمة.
عادي
الأمن السوري ينهي غموض العثور على جثة رجل أمام مدرسة
1 أكتوبر 2024
22:43 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/mr3mwk5e