إعداد: راندا جرجس
تتميز فاكهة «الكيوانو» الاستوائية بطعمها اللذيذ ونكهتها الطازجة، وتعد أحد أهم المصادر الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، مثل: مضادات الأكسدة، والفيتامينات (أ، ج، هـ)، وتعتبر الفواكه مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية التي تعطي الجسم طاقة عالية، كما تحتوي الفاكهة على أكثر من 80% من الماء، ما يعزز الشعور بالشبع عند تناولها من دون اكتساب الوزن.
تنمو فاكهة «الكيوانو» في إفريقيا وأستراليا وبعض الجزر في المحيط الهادئ، وعندما تنضج تكون القشرة الخارجية السميكة برتقالية زاهية، ومغطاة بنتوءات شوكية صغيرة تشبه القرون، ويتكون اللبّ الداخلي من مادة هلامية أو خضراء أو صفراء تحتوي على العديد من البذور الصالحة للأكل، ويختلف اسم الفاكهة بحسب المنطقة التي تنمو فيها: مثل البطيخ ذي القرون والخيار الإفريقي ذي القرون.
تحتوي فاكهة «الكيوانو» على كميات عالية من الألياف، ولذلك تفيد بشكل فعال في تنظيم عملية الهضم، وعلاج الإمساك، والانتفاخ، وعسر الهضم، وتحفيز الحركة الدودية وتنظيف القنوات الهضمية، ما يسهم في دعم انتظام حركة الأمعاء ومنع التشنجات والانتفاخ والمشاكل المزمنة مثل قرحة المعدة، كما تحتوي على كميات قليلة من الدهون الصحية والسعرات الحرارية، ما يزيد من قيمتها الغذائية وفوائدها في تخفيف الوزن، كونها تمنح الجسم الشعور بالشبع.
تفيد فاكهة «الكيوانو» في تعزيز صحة الجهاز المناعي، والتخلص من الجذور الحرة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وتعد من المصادر الغنية بعنصر الحديد المسؤول عن تصنيع الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء، إضافة إلى احتوائها على الماغنسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في تنظيم نسبة الكوليسترول ومستويات السكر وعمليات الأيض والأنسولين في الجسم.