عادي
بمشاركة 600 طالب على مسرح بلدية العين

يوم الطيران المدني الإماراتي.. «نحب سماءنا»

20:01 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال الندوة

أبوظبي: «الخليج»
تحت مظلة حملة «نحب سماءنا» وبالتعاون مع برنامج (براعم الطيران)، نظمت الهيئة العامة للطيران المدني ندوة ومعرضاً مصاحباً، حول «آفاق مستقبل قطاع الطيران الإماراتي»، وذلك على مسرح بلدية العين، بمشاركة مسؤولين وممثلين من أكثر من 18 جهة حكومية اتحادية ومحلية ومن شركات قطاع الطيران، وبحضور أكثر من 600 طالب وطالبة من مراحل دراسية مختلفة.
يأتي تنظيم الفعالية ضمن احتفالات الهيئة بيوم الطيران المدني الإماراتي، وتعزيزاً لجهودها نحو زيادة نسبة التوطين في القطاع، ورفع مستوى الوعي لدى الفئات الشابة من الطلبة والطالبات واستقطابهم للتوجه نحو تخصصات دراسية مرتبطة بقطاع الطيران المدني.
التنقل الحضري
قال عمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة، خلال افتتاح الندوة: «في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي هائل وسريع، هناك تحولات كبيرة تطرأ على صناعة الطيران، ما يخلق فرص نمو جديدة لهذا القطاع الحيوي. إن مفهوم الطيران اليوم أصبح غير مقتصر على التواصل بين الدول، بل سيدخل قريباً ضمن منظومة التنقل الحضري داخل المدن، حيث تستعد دولة الإمارات للتشغيل التجاري للتاكسي الطائر، بحلول عام 2026».
واستعرض وليد الرحماني، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة، التغيرات التي ستطرأ على الوظائف الحالية في القطاع، نتيجة التسارع في استخدام التقنيات الحديثة بالطيران المدني، كما استعرض التخصصات التي سيكون لها دور كبير في المستقبل في تكوين صناعة الطيران المدني.
كذلك شهدت الفعالية جلسة نقاشية بعنوان «تطوير المهارات المستقبلية: دور الأكاديميات وشركات الطيران في صياغة مستقبل القطاع»، ناقشت مستقبل الوظائف في قطاع الطيران والمهارات المطلوبة، في ظل الثورة التكنولوجية والتوجه العالمي نحو تعزيز الممارسات المستدامة في هذا القطاع الحيوي، ودور أكاديميات الطيران في صياغة مستقبل القطاع.
مناهج الطيران
تحدث خلال الجلسة حارب ثاني حارب الظاهري الرئيس التنفيذي لأكاديمية الطيران الدولية «هورايزن» التابعة لمجموعة «إيدج»، حيث تناول المناهج الأكاديمية الحالية في قطاع الطيران والحاجة إلى تكييفها مع التطورات التكنولوجية السريعة.
كذلك تحدث في الجلسة الكابتن رياض العضايله، مدير السلامة والعمليات بأكاديمية الفجيرة للطيران، حيث استعرض أهمية التعلم المستمر، والذي بات شرطاً لضمان التطور الوظيفي في هذا القطاع الحيوي.
كما تحدثت هاجر الحضرمي، مديرة الموارد البشرية بشركة طيران «ويز إير»، عن المهارات التي ينبغي على الطلاب اكتسابها، لضمان استعدادهم لوظائف الغد في قطاع الطيران، وجهود الشركة لتطوير كوادر مواطنة في هذا الصدد. وشاركت في الجلسة نورة مصطفى مديرة برامج المنح الدراسية بأكاديمية الإمارات للطيران، حيث تحدثت عن برامج المنح الدراسية في الأكاديمية والآليات والإجراءات المتبعة لتقديم هذه البرامج للطلاب، وكذلك الشروط والمعايير المطلوبة للتقديم والاستفادة من هذه المنح.
وخلال الندوة قدمت مجموعة الإمارات للطيران عرضاً حول برنامج (سفراء طيران الإمارات) التابع للمجموعة، والذي يشمل تأهيل كوادر مواطنة في قطاع الطيران وتوليها مناصب قيادية في محطات طيران الإمارات خارج الدولة، حيث انضم عبر الشاشة من العاصمة السويسرية محمد لوتاه مدير طيران الإمارات في سويسرا، ليستعرض أمام الطلاب تجربته، كما تحدث في القاعة محمد القاسم مدير طيران الإمارات في كمبوديا.
سلامة الرحلات
واستعرض هشام الطنيجي، مدير تدريب الحركة الجوية بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، دور المراقب الجوي والمهام اليومية التي يقوم بها، وتأثيره في ضمان سلامة وأمان كافة الرحلات الجوية.
كذلك قدم عبدالله البلوشي، المسؤول عن مبادرة (بادر بالاختراع في قطاع الطيران)، عرضاً تفصيلياً عن المبادرة التي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني لتحفيز طلاب المدارس والجامعات.
واستعرض عبدالرحمن وليد السيد، رئيس مجلس الشباب بالهيئة، جهود تمكين الشباب في قطاع الطيران والمشاريع والمبادرات التي تخدم هذه الجهود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5398v6v9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"