إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة كاليفورنيا، أن الصداقة الجيدة هي مفتاح سعادة الشباب من هم في العشرينات من العمر، والعامل الرئيسي لرفاهيتهم.
وقالت ليزا والش، الأستاذة في الجامعة، والباحثة الرئيسة للدراسة: «وجدنا أن العزاب من الشبان الذين كانوا راضين عن صداقاتهم، كانوا أكثر سعادة بحياتهم، مقارنة بنظرائهم الذين كانوا أقل رضاً».
حلل الباحثون إجابات استبيان شمل ألف و73 شخصاً بالغاً وأعزب، تراوحت أعمارهم بين 18 و24 عاماً، سئلوا عن سعادتهم، بالإضافة إلى خمسة عوامل تتنبأ بالسعادة، مثل احترام الذات، والعصابية، والرضا عن النفس، والرضا عن الأسرة، والرضا عن الأصدقاء.
وبينت الدراسة ما يعرف بتحليل الملامح الكامنة، وهو افتراض أن الأفراد ليسوا جميعاً متشابهين، وأن الاختلافات بينهم تندرج ضمن فئات متنوعة، وأن الاختلافات بين الشباب البالغين العازبين الذين شملهم الاستطلاع تنقسم إلى خمس فئات، تتوافق مع مستويات مختلفة من السعادة، من الأكثر سعادة إلى الأقل سعادة.
وكشفت النتائج أن المشاركين الأكثر سعادة، كانوا أقل عصبية، وأكثر رضاً عن صداقاتهم، مقارنة بنظرائهم الذين حصلوا على درجات ضعيفة في جميع مؤشرات السعادة الخمسة.