إس آند بي +0.4%
داو جونز +0.52%
ناسداك +0.08%
ستوكس 600 -1.61%
كاك -2.75%
داكس -1.55%
فوتسي -0.48%
نيكاي +1.6%
توبكس +1.9%
كوسبي -2.62%
كوسداك -1.31%
==========
إعداد: هشام مدخنة
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع كبير الجمعة، بعد أن طمأنت بيانات الوظائف الأمريكية الأفضل من المتوقع المستثمرين الذين كان ينتابهم القلق وفقدان الثقة حيال صحة الاقتصاد الأمريكي.
ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 51.13 نقطة، أو 0.9%، ليغلق عند 5751.07 نقطة. وصعد مؤشر «ناسداك» المركب 219.38 نقطة، أو 1.22%، إلى 18137.85 نقطة. كما جنح «داو جونز» الصناعي عالياً بنحو 341.16 نقطة، أو 0.81%، إلى 42352.75 نقطة.
جاء هذا التألق للأسهم بعد أن أظهرت البيانات نمو الوظائف غير الزراعية بمقدار 254 ألف وظيفة في سبتمبر/أيلول، متجاوزة بكثير الزيادة المتوقعة بمقدار 150 ألف وظيفة من قبل خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «داو جونز» آراءهم. فضلاً عن انخفاض معدل البطالة إلى 4.1%، رغم التوقعات بثباته عند 4.2%.
وقالت ميشيل كلوفر، رئيسة محافظ نماذج الصناديق المتداولة في «غلوبال إكس»: «بعد صيف من بيانات العمل الضعيفة، تُطمئن هذه القراءة المستثمرين بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامداً بدعم من سوق عمل صحي، وبأننا ما زلنا في بيئة حيث الأخبار الاقتصادية الجيدة مفيدة جداً للأسواق، كونها تزيد من احتمالات الهبوط الناعم».
في السياق ذاته، سجلت المؤشرات مكاسب طفيفة خلال الأسبوع، عقب مخاوف بشأن ازدياد التوترات في الشرق الأوسط. وخلاله، اختتم «إس آند بي» تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.4%، فيما صعد كل من «داو» و«ناسداك» بنسبة 0.52% و0.08%، وهو تحول كبير للأخير نظراً لأن المؤشر المُثقل بالتكنولوجيا دخل جلسة الجمعة منخفضاً بأكثر من 1%.
الأسواق الأوروبية
أوروبياً، اختتمت معظم القطاعات والبورصات الرئيسية للقارة العجوز أعمالها الجمعة في الجانب الأخضر من شاشات التداول، مدعومة بأحدث تقرير للوظائف الأمريكية. ومع ذلك، لم يكن أداؤها مبشراً خلال الأسبوع.
وقادت البنوك المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 1.7%، في حين أضافت أسهم النفط والغاز 1.6%، واستمرت في صعودها وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إمكانية استهداف إسرائيل لمرافق النفط الإيرانية مع سخونة الأحداث الجارية.
في المقابل، صعدت أسهم شركات صناعة السيارات بنسبة 1.5% إثر تصويت الاتحاد الأوروبي على اعتماد تعريفات جمركية نهائية على المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المصنوعة في الصين. يأتي ذلك على الرغم من معارضة الكثير من شركات صناعة السيارات الأوروبية للتدابير، والتي تخشى فرض تعريفات جمركية انتقامية من أحد أكبر أسواقها.
وبالعودة إلى البيانات، سجل مؤشر «ستوكس 600» ارتفاعاً بنسبة 0.44% في نهاية الجلسة إلى 518.56 نقطة، لكنه تراجع 1.61% خلال الأسبوع. وأضاف «كاك» الفرنسي 0.85% إلى رصيده الذي أصبح 7541.36 نقطة، مع تراجع أسبوعي أيضاً بنحو 2.75%. أما «داكس» الألماني«فنما 0.55% الجمعة إلى 19120.93 نقطة، لكنه انزلق بنسبة 1.55% للأسبوع. ووحده مؤشر فوتسي البريطاني من حقق سقوطاً مزدوجاً لليوم والأسبوع الأخيرين، وبنسبة 0.02% و0.48% على التوالي مختتماً تداولاته عند 8280.63 نقطة
آسيا والمحيط الهادئ
تباينت إغلاقات أسواق آسيا والمحيط الهادئ الجمعة، بعد الخسائر التي تكبدتها وول ستريت الخميس واستمرار المخاوف بشأن توترات الشرق الأوسط في إبقاء المستثمرين على حافة الهاوية، وذلك قُبيل صدور تقرير الوظائف الأمريكية الأخير، بالنظر إلى فرق التوقيت.
ومدد مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ موجة صعوده، على خلفية برنامج التحفيز الصيني، مع استمرار إغلاق الأسواق في البر الرئيسي بسبب عطلة الأسبوع الذهبي. وارتفع المؤشر بأكثر من 2.82%، إلى 22736.87 نقطة، مسجلاً في الوقت نفسه أسبوعاً لافتاً نما خلاله بأكثر من 11%.
وأضاف مؤشر نيكاي 225 الياباني 0.22% ليغلق عند 38635.62 نقطة، مع أسبوع إيجابي بـ 1.6%. كما حقق مؤشر توبكس واسع النطاق تقدماً يومياً بنسبة 0.39%، وأسبوعياً بـ 1.9%، ليغلق عند 2694.07 نقطة.
وفي كوريا الجنوبية، صعد مؤشر كوسبي بنسبة 0.31% ليغلق عند 2569.71 نقطة، لكنه تراجع 2.62% للأسبوع. وكذلك ارتفع مؤشر كوسداك بنسبة 0.9% إلى 768.98 نقطة، مع تراجع أسبوعي قدره 1.31%.
بدوره، خسر مؤشر«S&P/ASX 200» الأسترالي 0.67% من قيمته الجمعة، و1.24% للأسبوع، مختتماً تداولاته عند 8150 نقطة.