قفز العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهو معيار للرهن العقاري وقروض السيارات، مرة أخرى فوق 4%، الاثنين وسط قراءات أقوى لسوق العمل وعلى الرغم من بدء حملة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 4%، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل أغسطس/آب، وهو تحول كبير من أدنى مستوى له في عام 2024 عند نحو 3.58% والذي لامسه قبل أكثر من شهر بقليل. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين بأكثر من 6 نقاط أساس إلى 3.99%. وتتحرك العائدات عكسياً مع الأسعار. نقطة أساس واحدة تساوي 0.01%.
وارتفعت عائدات الخزانة، الجمعة، بعد أن أدى تقرير الوظائف الأفضل من المتوقع في سبتمبر إلى خفض التوقعات بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض آخر كبير بمقدار نصف نقطة مئوية كما فعل في 18 سبتمبر. وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة أن الوظائف غير الزراعية نمت بمقدار 254 ألف وظيفة في سبتمبر، وهو ما يتجاوز بكثير 150 ألف وظيفة التي توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز.
- التسعير
وتشير أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي أم إي» إلى أن المتداولين يسعرون الآن فرصة بنسبة 91% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل للبنك المركزي في نوفمبر.
ومن المقرر أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي قراره التالي بشأن أسعار الفائدة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، أي بعد يومين من الانتخابات الأمريكية. ومن المقرر أن يصدر تقرير الوظائف لشهر أكتوبر/ تشرين الأول في الأسبوع السابق، أي في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. (وكالات)