القاهرة: «الخليج»
وَقع د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، ود. فريدريكا زايفريد، مدير المتحف المصري ببرلين، مذكرة تفاهم بين المجلس ومؤسسة التراث الثقافي البروسي ببرلين، الاثنين، لإعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات الأثرية في متاحف الآثار في مصر.
وقال د. محمد إسماعيل، إن المذكرة تسهم في الحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة المخزنة أو المعروضة بجميع المتاحف التابعة للمجلس، باعتبارها من المواد المعرضة للخطر، إضافة إلى النشر العلمي لها، بما يعمل على إعادة اكتشاف أسرار التاريخ المصري القديم، وبما يفيد أعمال البحث العلمي في مجال علم المصريات.
وتتضمن المذكرة أعمال تسجيل وتوثيق وأرشفة وتصنيف البرديات والمخطوطات والتصوير الرقمي لها، إضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل في مصر وألمانيا، للمرمّمين وأمناء المتاحف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار في مجالات حفظ ودراسة البردي؛ وذلك للتدريب على الطرق الحديثة للعرض المتحفي للبرديات، والكشف عن البرديات المطوية وقراءة اللفائف التي يصعب فردها ومعرفة محتواها باستخدام التصوير المقطعي، وبالتعاون مع الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا.
وأضافت الوزارة، أنه في نهاية المشروع يقام عدد من المعارض الداخلية والمؤتمرات العلمية الدولية المشتركة للبرديات التي تم ترميمها وصيانتها.
وثمنت د. فريدريكا زايفريد، جهود المجلس الأعلى للآثار، لتقديم الدعم الكبير للجانب الألماني في مجال العمل الأثري، سواء المشروعات أو البعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية، الأمر الذي يسهم في إنجاز العمل بالشكل الأمثل، معربة عن آمالها أن تشهد الفترة المقبلة تحقيق مزيد من التعاون المثمر والبناء في مجالات أخرى من العمل الأثري.
https://tinyurl.com/xm5vm98m